قصيدة للسجاد منبر

في رجوع موكب الامام السجاد عليه السلام من العراق للمدينة المنورة

……………………………………

طالت الغيبه ابسفرهم

من شهر واني انتظرهم

والظعن ما بان

……………………………………

(1)

تشرق الشمس اوتعاين .. بالدرب لعلام

ترتقب يرجع ظعنهم .. تصدق الاحلام

من تغيب السمس عنها .. ترجع الالام

تبتدي بيها الهواجس .. تسهر اومتنام

لو غفت لحظه ابسفرهم

والحلم يصبح دربهم

تزرعه ريحان

……………………………………

(2)

تحسب الساعه ابساعه .. والزمن حساس

تدري يبقى احسين سالم .. لو سلم عباس

من بُعد تقدر تشمه .. احسين بالانفاس

من يرد سالم اتبوسه .. قبله فوق الراس

قضّت الليل ابسهرها

والسهر قصّر عمرها

والاجل له حان

……………………………………

(3)

حسّت ابدرب المدينه .. ناسها امجبلين

من جهة لعراق قادم .. والظعن لحسين

يا بشر بسألك عنهم .. ليش محزونين

تقصدي مِن يالجليله .. اوعمّن اتسألين

اقصد احسين اوغلاتي

زينب اوياهم بناتي

وكل بني عدنان

……………………………………

(4)

ظن بشر اصعب عليها .. طيحت الكافل

قالت الاولاد فدوه .. راحت اتناضل

قلها عباس او اخوته .. ردّت اتسائل

بنشدك شيخ العشيره .. يمتى هم واصل

يا بشر لحسين وينه

قلها مارد بالظعينه

راسه فوق اسنان

……………………………………

(5)

بين ما هي امصدقه تسمع .. بين ما هي ابخوف

منظر ابوجه الظعينه .. مو على المألوف

اتقدمت خطوات راحت .. وابقلب ملهوف

بس حريم اتحيط بيها .. والعليل اتشوف

سألته يانور عيني

وين لحسين اوبنيني

وينها الشبان

……………………………………

(6)

گلْها اولادچ ييمّه .. تفخري بيهم

اليوث نصرت دين طه .. والنصر بيهم

طيحت العباس كسرت ..ظهر واليهم

اليوم ولآخر عمرنا .. حقنا نبچيهم

وامّي الزهرا ابحشرنا

ماسكه اچفوف الكفلنا

لچ وفى وحْسان

……………………………………

(7)

تالي جت يم العقيله .. تنتحب وتنوح

آسفه يا بعد روحي .. بسألج مسموح

صدق قالو عن كفيلچ .. عالنهر مطروح

صدق قالو احسين دمه .. عالترب مسفوح

والرضيع انحز وريده

اوماتت ارقيه بعيده

كم طفل عطشان

……………………………………

(8)

قالت اخواني حموني .. وآني معذوره

روحتي للشام يُمّه .. رحت مجبوره

قام للسجاد منبر .. واضح ابدوره

من خطبنا بالمجالس .. وضْحت الصوره

صار بالمجلس خصمنا

يرعبه منبر حكمنا

منبر الايمان

……………………………………

(9)

من رجعنا وابدربنا .. وابتدى لنهار

دوّت الصرخه ييمّه .. والصدى لقطار

كربلا هاليوم ليها .. تزحف الزوار

تسمعي بنصار تصرخ .. للحسين الثار

خطوه خطوه من مشينا

صار كل مأتم بچينا

باقي للأزمان

……………………………………

ابو مصطفى ال يوسف

28 صفر 1440 هـ

6 نوفمبر 2018