أرشيف القسم: في شهر محرم الحرام

قصيدة حُرقة السَّجَّاد

في معرفة شأن الحسين عليه السلام واهمية زيارته والتفاعل مع مصيبته.

مستفعلن مستفعلن فاعلاتن فاع
_______________________
صلّى على نحر الهدى دوحة الاسلام
من كربلا يضوي السما كل مدى الايام
_______________________
(1)
باتت عجيبه بالسما تندفن لبدور
يوم اللي غابت عالأرض في ظُهر عاشور
موضع مضاجعهم نهر من دما لنحور
حارت على طف كربلا ونبنت لقبور

صارت معالم بارزه اقوى من لقلام
_______________________
(2)
روضه من الجنّه استوت كل ارض لطفوف
في كل لِحِد روح وجسد بالحياه موصوف
املاك تهبط كربلا للسعي واطّوف
منبر مراقدهم فصِل للنعي موقوف

في كل قبر برزخ نعي يرهُب الظلّام
_______________________
(3)
كل معجزه ليها سبب للنبي برهان
آية هدايه ومرحمه تبقى للانسان
اصعب معاجز نازله عالنبي العدنان
سبطك يطه المعجزه ينذبح عطشان

لحسين رحمه ونَزَّلت نِعمة الإنعام
_______________________
(4)
من زار لحسين انحشر في محل لفضال
فضل الزياره ينحسب في سجل لعمال
لحسابه واقف بالحشر من تحت لظلال
للجنّه دربه ينفتح يبتدي الترحال

تدخل الجنّه وبالسرى اوّل الخِدّام
_______________________
(5)
ياللي تواسي ام الحسن في عزا لحسين
اكبر هديه للورى معرفة لثنين
تمحي الذنوب ابمغفره فوز بالدارين
سهله وطبيعي دمعتك تقضي عنك دين

اوّل شروط المعرفه تنوير لفهام
_______________________
(6)
خذ لك ذخر في سفرتك وانتقي لك زاد
اجعل من اهمومك رحِل ترغبه العبّاد
حاكي ولو لحظة وضع حُرقة السّجاد
صلّي على ذِبح الذي ضحى بالاولاد

صوّر مشاهد كربلا والعقل رسّام
_______________________
محمد آل يوسف - 1447 هـ

قصيدة عِشْقِ لحرار

في النهضة الحسينية الخالدة و فضل مواصلة زيارة الحسين عليه السلام.
مستفعلن مستفعلن فاعلاتان
_________________________
يا قاصد الطف خذ معك زاد لرواح
والدنيا تبقى للامل شمعة اصلاح
_________________________
(1)
وانت اعلى بالك في الحزن بس مواويل
سجّيلنا جمرة عزا للأبابيل
كل لطمه تصنع بالصدر لينا سجّيل
دمعتنا تنزل عالوجن كالمكاحيل

والمؤمن ابحزنه يِهل دمعته اسلاح
_________________________
(2)
افضل عباده تنكتِب حبِّ لطهار
لحسين جنّه ننظره حبُّه اسرار
وقت الزياره ابكربلا لك عُمُر صار
والرّوح تطهر بالعشق عِشْقِ لحرار

والحُر تِضوي امحبته كنها مصباح
_________________________
(3)
لمّن وصلنا كربلا نقصد انزور
نشعر مسافه تقترب هاله من نور
وسط المراقد بالضيا تضوي لبدور
واللي يحج رغم البُعد حجّه مبرور

اجرة سعي وُصلة رحم خمسة اشباح
_________________________
(4)
هذا الشهر شهر الرّبُح والتجارات
شرط الربُح نفهم نقيم الصّلاوات
تِثقَل موازين العمل والعبادات
تُمحى الذنوب الصاعده للسماوات

صفحة ذنوب اتسجلت صفحة ارباح
_________________________
(5)
واجب فرُض نحيي الامر للميامين
لحسين زاد الكل محب والمساكين
ابن النبي فاق الرسل بالقرابين
ما تلقى نفس امصيبته في المُصابين

بعد القتِل صار الامر طَعْنِ لرماح
_________________________
(6)
نقسم قسم بنت الوصي ذيك ليّام
ارجع لتاريخ الهدِم للصنم هام
منهو صعد كتف الهُدى وزال لوهام
والله لن تمحي وحي دين لِسلام

زينب قسمها يستمر امر لِصلاح
_________________________
محمد آل يوسف - 1447 هـ

قصيدة ساعة الرحله

قصيدة ساعة الرحله
في مسير الركب الحسيني وشد الظعن الى كربلاء

التفعيله: فاعلاتن فاعلان فاعلاتن فاعلن
__________________________
تطلع الشمس ابضحاها في مسار القافله
موقف الحق ابمسيرُه حجّه صارت عالملا
__________________________
(1)
ساعة الرحله قريبه والفواطم تستعد
والأمل عند العليله هالظعن باچر يرد
لحظه سمعت طفل يبكي وامّه ليامِه تِعِد
ضاعت احلام الصغيره وكل املها يبتعد

وانحنت من خبّروها انروح عنّك كربلا
__________________________
(2)
جِلست ودمعة حزنها فيها اوصاف الجمر
صابره الغبنه ابقلبها تلتهب وقت الصبر
تنرسم عالوجنه لوعه والنّفس يزفُر زفُر
والنتيجه اتصير مُرّه والمرض صار العذر

طفله والايام صعبه اتريد قُرب العائله
__________________________
(3)
رجعت الدار الحزينه والكدر زاد العلل
تنظر ابكل ركن تذكر ماضي ليام ارتحل
ونّة الفَرقه لهيبه جمره يشعلها الزعل
والمدامع جرّحتها والجفن صابه رهل

فاطمه ابدار المعالي طفله شيّبها البلا
__________________________
(4)
في الظعينه اتكون زينب تخفي اوجاع الالم
تخفق ابصوت النوايب من يرف ذاك العلم
خطوه خطوه للمصيبه والقدر امرُه انحسم
تسبق الرّكب المنايا واللي يسبقها اغتنم

والظعن يمشي اعلى هونه بالفيافي القاحله
__________________________
(5)
يقترب عباس لخته يبدي ليها خدمته
والهوادج بالسكينه والكفاله عهدته
والحسين ابعين زينب كل محمّد شافته
والنّصر آيه وبصيره والهواشم بُصرته

والقدر مكشوف ليهم والبصيره الفاصله
__________________________
(6)
والمدينه ودّعوها وابتعد حدّ الوطن
ودّعو مرقد نبيهم ودّعو ام الحسن
والحسين ابركبه ثله وامتحنهم بالمحن
تمتزج فتوى المسيره بالسعاده والشجن

في بصيرتهم دلاله موقف الحق انجلى
__________________________
محمد ال يوسف - 1447 هـ

قصيدة يامؤذن في البشر

في درب السبايا ايام محرم الحرام.
____________________________
علّمت كل الأمَم .. زينب ابيدها القلم
دوّنَت اوّل صفر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(1)
من فضانا تلاشت غابت شمِسنا المضُيّه
ما يبالي عدونا يشتد غضب بالمسيّه
بالقساوه كلامِه يشتِم ظِلِم بالأذيّه
من لهاته يِقوِّس نَصْلَت نَبِل عالسبيّه

والزّجُر لمن شّتم .. يحفر ابنا كل الم
والمهِم ابهالسفر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(2)
سرّحوها الذيابه بين الخيم للتخابُر
والليالي خطيره ظلمَتْ درُب والمعابُر
والمنازل كئيبه وحشة سفر للمسافُر
صادروها خيمنا موقد جَمُر للعساكُر

ما بقت فيهم شِيم .. شرّدونا امن الخيم
كل شي بالخيمه انحفر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(3)
والهوادج حسيره حر السبي مالِه ظلّه
في الفيافي سِتُرنا فيّة رُمُح روس قتلى
لو شربنا نُغُصْها قاع القُرَب طينه وحلَه
من يِجِرنا ابْحِباله حادي الظعن خَذْنا عَتْله

راس ظلّه من رَسَم .. عالرمُح لينا ابتسم
يقرا ايات السُّوَر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(4)
من طلعنا بَعَدْنا صار الافق عالمناحُر
وارتفع من نزفهم فيض الدما سوّى حايُر
والضّحايا جثثهم منظر كُتَل بالمجازر
من تعاين وُصَلْهم فَرمَت رحى بالخناجُر

حاير القتلى انحسم .. يرتفع من فيضه دم
والترُب تنحت صخَر.. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(5)
يوم حادي نودِّع فوق الهِزِل يجبرونا
لو نزلنا نحاول نلمس جسد ينهرونا
عالمصارع هوينا من نرتمي يزجُرونا
جرّحونا ابمسبّه وقت السبي يذْعَرونا

حالنا يشبه عدم .. مُر مع الفرْقَه التحم
واللي خفف هالاثر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(6)
والرواحل هزيله نلقى التَّعب في رَحِلها
وعْرَه نمشي عليها ما نستُقُر من هِزِلها
والنوايب ثقيله بُركت علينا ثقلها
لو اناخت نعاني همنا يِعادل حِمِلها

كل محطه لينا هَم .. تخنق الوقفه النَّسَم
والحزِن مهما كبَر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(7)
في سبينا نحاذر فرجه ونظر ماهي عاده
ينظرونا ابغرابه هذا الظعن كلّه ساده
من سألنا نجاوُب جدنا النبي بالولاده
والأذان ابْمحمَّد ثاني الذكر بالشهاده

بالإذان اللي انفهم .. هذا تبيان الأهَم
يامُؤذِّن في البشر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
(8)
هالجريمه الشنيعه ذوب قلبنا اثرها
ما ثنانا فعلهم رغم المسافه وخطرها
والظعينه سفاره تنشر خبر في سفرها
والقصور المنيعه صارت مقر من مقرها

لينا نور الله انقسم .. يضوي بالليل الغسم
نوره من دم النّحَر .. دم لحسين انتصر
والهدف بالانتصار
____________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ

قصيدة دمَّعَوْ لحباب

فـــي تـوصـيـف مـخـتـصر عـــن حـــال الـركـب
الـــحـــســيــنــي الـــمـــتـــوجـــه لــــكــــربـــلاء.


دَمَّـــعَـــوْ لــحــبــاب مــــــن احـــنـــا مــشــيـنـا
والأثــــــر خـــلّـــوه طـــيــب امـــــن الاطـــايــب

ذكــــريــــات ابـــمــنــزل الـــعــالــي طـــويــنــا
وابــــتـــدى الـــمــشــوار بـــــــدروب الـــنــوايــب

تـــــدري عــنّــا الــزهــرا مــــن احــنــا بـكـيـنـا
وابــزمــنــهـا صُــــبّـــت اعــلــيـهـا الــمــصـايـب

مـــوكـــب ادروبــــــه مــخــاطـر مـــــن بــديــنـا
تــنـتـظـرنـا اجـــنــود مـــــن فـــــوق الــركــايـب

بـــالــهــوادج نـــســـري وابـــحـــادي حَــدِيْــنــا
وقَّــفَــتــنــا بـــالـــفــلا اجــــنــــود الـــحـــرايــب

مـــــن اخــذنــا الــحــادي وابــدربُــه انـسـبـيـنا
اه مــــــن ذاك الــســبــي شــفــنــا الــغــرايـب

هـــــل ظـــــلام الــلــيـل واحـــنــا مــــا غـفـيـنـا
لــــــو غــفــيـنـا اهـــنــاك نــحــلـم بــالـخـرايـب

زادت افــــصـــول الـــبــلايــا مـــــــن دريــــنـــا
نــــدخـــل ابــمــجـلـس يــراويــنــا الــعــجـايـب

عُـصْـفـت ابــنـا اهــمـوم فـــي الـمـسرى بـطـينا
مــــــن رِيَــــــاح الــعــاصـفـه هـــبّــت تـــرايــب

مــــــن خــرجــنــا امـــــن الــمـديـنـه واعـتـنـيـنـا
كــــربـــلا مـــقــصــد تــســافـرهـا الــنــجـايـب

كــــــل مــسـيـرتـنـا دعــــــا وفــيــهــا دعــيــنــا
نـــمــســح ابــرجـعـتـنـا دمـــعـــات الــحــبـايـب


مـــــحـــــمـــــد آل يـــــــوســـــــف – 1446 هـ

قصيدة اطمّن كربلا

في حال الامام علي بن الحسين السجاد
عند دفن الاجساد الطاهرة واستذكار
ماجرى على ارض المصيبة،


كل لحظه ادفن لي جسد .. الموت يحضرني اشد
تفجَع مصارع لحباب يا عمَّتي


(1)
يا عمّتي للأحباب رايح انا وحدي
بكشِف لحود الاجساد كل الأثر عندي
تسبقني روح المختار والمرتضى جدّي
وقت الدّفِن وا ويلاه ليته انكشف لحدي

رايح اطمّن كربلا .. مازلتي كربن وبلا
في كل لِحد القى الرّوح يا عمَّتي


(2)
ارض المعاره زلزال مصخوبه بالضجّه
هالة ضيا كلها اخسوف والدنيا في لِجَّه
تبكي جميع الاملاك والحاله مِتْهّيْجه
والنايبه من لمصاب بالجمره متوهجه

حالة حزن ما تنحِمِل .. هالفاجعه اتْشَيِّب طفِل
والدنيا حالة اخسوف يا عمَّتي


(3)
ساح الفُكُر بالأحداث كل حالَه اذْكرها
صوت السنابك للخيل بحسين مَعْبرها
ليل احدعش ما انساه والوحشه منظَرْها
دمعة حزن للعباس بالجود اقْطُرها

جنب النهر ارفع عَمَد .. بالدم على الهامه جمد
يتأذى منّه العباس يا عمَّتي


(4)
كل موقف ابذاك اليوم في دمعتي يجري
اعرف مكان الاشلاء وابكل نبِل ادري
هذا النّبل شق الجود واهنا وصل صدري
واهنا نحيب المظلوم آه انكسر ظهري

ما ينْضمِد ليهم جرُح .. موكوزه لجروح ابرُمُح
سن الرمُح بالأجساد يا عمَّتي


(4)
اسمع وحس امناداة ادركني يمشكر
واهنا ركض بالعثرات من طاح عالأكبر
غطّت سمانا لحسين واتبدل المظهر
لمّن هوى عالتربان وجه السما اتغيّر

يعمّه من قبل الظهُر .. لحسين اصلن يحتضُر
مصرع علي بمحياه يا عمَّتي


(5)
قصّة وداع الشبّان تعصرني قصّتها
هذا مكان التوديع بالخيمه ساعتها
ماتِنَّسى هاللحظات عمّاتي ضِيعتها
بعد الظهر عالتربان وابساعه فِقْدَتْها

كل صرخه تدوي مسمعي .. في الخيمه مجلس للنعي
نعي الاهل والاصحاب ياعمَّتي


(6)
بعد الذّبِح هالاجساد تِركُوها عالرمضى
بجسادهم نزْف اجروح وابكل ضِلِع رضّه
كل نبله انزعها اتعود من كل الم نبضه
كل الجثث بعد الموت للنهِب مِتْعَرْضَه

كل القبور امْوَسَّمَه .. مخلوطه تربتها ابدما
تنزف دِما من لجروح ياعمَّتي


محمد آل يوسف – 1446 ه

قصيدة رحِلْ المصيبه

فـي الـحادي عـشر مـن شـهر مـحرم. عـلى لـسان
حــال الامــام زيــن الـعـابدين عـليه الـسلام يـشكو
لــجــده الـمـصـطفى صــلـى الله عـلـيـه والـــه بــمـا
جــــــــرى يــــــــوم الـــعــاشــر مـــــــن مــــحـــرم.


ارســــــــــــل رســــــايـــــل بـــــــــــن فــــاطــــمـــه
حِــــمْــــلـــة مــــشــــاهـــد ســــــيـــــل الـــــدمـــــا
واحــــــروفَـــــهَـــــا تِـــــشـــــكـــــي الــــــــحـــــــال


(1)
بــعــد الـمـصـايـب شَــــدْ راحِــلَــه فــيـهـا شــواهِــد
شــاهِــد الــيـهـم نـــازع نَــبِـل مـــن كـــل مـجـاهِـد
صــــــوّر قَــتِــلْـهُـم بـالـفـاجـعـه وكـــــل الــمـشـاهِـد
ســجّــل نــواعــي مـــن كـــل خِـــدُر لـيـهـم فــواقِـد

رحِــــــــــل الــمــصــيــبــه مــــمـــلـــي ابـــــحـــــزِن
ثــــقــــلـــه مــــــآســـــي تــــحـــنـــي الــــظـــعِـــن
والــــــلــــــي جـــــــــــرى ايــــــهـــــد اجــــــبـــــال


(2)
وصْــــــف الـــروايـــه لــلــواقـعـه عــنــهــم رهــيــبـه
صــــوت الـكـتـابـه هَــجْـمَـت رُعُــــب مـنـهـم قـريـبـه
يُــوصُـف خِـيـمـهُم تِـشِـعـل جــمـر ظُــهـر الـمـصيبه
كــــل الــهـواشـم تــركـض نَــهِـب خـــوف الـسـلـيبه

كـــــــــل دمـــــعــــه تُـــقْـــطـــر تِـــنْـــعَــد حُــــبُــــر
حـــــــــــرف الــمــصــيــبــه يــــشْـــعِـــل جـــــمُـــــر
حُـــــــــرْقَــــــــت طـــــــــفــــــــل بـــــــــالأغــــــــلال


(3)
ظــــرف الـرسـالـه خَـتـمِـه دمِـــع بـالـجـمره ســايـح
حِـمْـلـت حِـزنـهـم مـــن كـــل قــلِـب يِـخـفـق نــوايـح
حَــنّــت طـفـلـهـم بــعــد الــبـكـي بـالـعـثـره طــايـح
كــــل ام ابـنـهـا يِـلْـهَـث ظــمـى وابـمـهـده صــايـح

لـــــــمّــــــن كَــــتَـــبـــهـــا مــــــهــــــد الــــطــــفِــــل
كــــــــــــان ابــــحــــروفــــه ريــــــحـــــة قــــــتِـــــل
دم الـــــــــنـــــــــحـــــــــر كـــــــــالـــــــــشـــــــــلال


(4)
يــجــدي حــالــي مــــا يــنـوصُـف بــعـد الـفـجـيعه
كــــل الــفـواطـم وســـط الــفـلا ضِـيـعـتها ضِـيـعـه
رُمـــــح ابـقـنـاتـه راس الــسُّـبـط يِــبـكـي الــوديـعـه
كـــبــش الـكـتـيـبه جَــنــب الــنّـهـر كــفّــه قـطـيـعـه

اصـــعـــبـــهــا صــــــــــوره بـــــعـــــد الــــظُّـــهُـــر
ابــــــــــــو الأيِــــــمَّــــــه مــــحــــنـــي الــــظــــهُـــر
فـــــــقــــــد الأخـــــــــــــو مــــــــــــا يــــنــــشــــال


(5)
حــــادي ركــبُـنـا مــــا يـنْـتُـظُـر لــــو رِدْنـــا راحـــه
بــعــد الــمـعـزّه صــرنــا ابـسـبـي لـلـفـرجه ســاحـه
مـــن كـــل مــعـادي وكْـــزَة رُمُـــح تِـعْـلـي الـنـيـاحه
يِــحـدي زجُــرهُـم وقـــت الــضـرُب يـشـتم صـراحَـه

كـــــــــل خـــــطــــوه لـــيـــنـــا وكـــــــــزة رُمُــــــــح
والــــعــــثـــره تــــــالـــــي يــــــنـــــزف جـــــــــــرُح
نـــــعــــثــــر عـــــــلــــــى حَـــــــــــــرْ ارمــــــــــــال


(6)
تِـسـعـدنـا جــــدّي دمــعــة مــحــب بــيـن الـسـبـايا
لـــكــن وجــدنــا نــهْــب وســلِــب وســــط الــرزايــا
نـتـمـنّـى نــنـظـر بــيــن الــغُــرُب حــســن الــنـوايـا
كـــل مـــرّه نـنـظـر نـلـقـى الـشـمُر يِـنـحَر ضـحـايا

هــــــــــــذا ســــفــــرنــــا والــــــلـــــي جـــــــــــرى
يــــــــــدري ابـــوضـــعــنــا خـــــيـــــر الــــــــــورى
يــــــســــــمــــــع انـــــــــيــــــــن الاطـــــــــفــــــــال


مـــــــحــــــمــــــد آل يـــــــــوســـــــــف- 1446 هـ

قصيدة موقع شهاده

في وقوف ظعن الامام الحسين عليه
السلام في كربلاء.


كربلا من وصلها .. كَنْها بانت نخلْها
جيش برماحُه يِسير


(1)
كربلا مِن وصَلْها حط رحلهم
والرياحي ابمسيرُه من وصلهم
كل جنوده جفاوَه ما مِثلهم
والهوادج حزينه من فِعلهم

في الفلا هالظعينه .. بالأيادي الامينه
وقْفَت ابوسط الهجير


(2)
نَزْلت البيدا حِيره بالفواطم
عن درايه ابْنَزِلْها وامْرُه حاسم
لكبر ابطاعه ينزل وِيّا جاسم
والخيَم ليها كافل للهواشم

هالأرُض فيها حَسبَه .. خيّموا يالاحبّه
والأمُر اصبح خطير


(3)
والمُهُر من صهيله همسِه سامِع
صهله كَنْها مصيبه ليها مانِع
والظليمه يِحسِّها بالمواجِع
تجري صارت دموعه بالمدامِع

والمهُر من دموعُه .. يعلن ابها خنوعُه
وُقْف ابهذا المسير


(4)
خيمة الحورى زينب نزِّلُوها
والمحامل حذاري اترَوُعوها
هذا موقع شهاده تعرفوها
خيّموا يا احبّه يسمعوها

خُيِّرَت هالمواضُع .. للأحبّه مصارُع
لينا مكتوب المصير


(5)
نيّة الحر يصلّى من إراده
عسكر اجنوده صفها للعباده
صلّى خلف الامامه والسياده
فيها رَجعه ومُحَتم للشهاده

رَجْعة الحُر اكيده .. قلبه صافي العقيده
رَجْعَتِه صحوة ضمير


(6)
نقرا سيرة محرّم بالعواطف
والعقل هم يميّز للمواقف
والمحُب في صلاته قلِبه خايف
واللي دربه ابجهنم ناره شايف

ثَبَّت الحُر نجاته .. يوم قرَّر صلاته
سيرته صارت نصير


محمد آل يوسف – 1446 ه

قصيدة رد من المعراج

فــــــــــــي الــــعــــاشــــر مــــــــــــن مــــــحــــــرم الــــــحـــــرام


رد مـــــــــــــــن الـــــمـــــعـــــراج هـــــاديـــــنـــــا ابـــنـــحـــيـــبــه
بــــــكّــــــت امــــــــــــلاك الــــســــمـــا قــــــبـــــل الـــمــصــيــبــه
قـــــــــــــامـــــــــــــت اهـــــــــــــنــــــــــــاك الـــــــــــــعــــــــــــزى


(1)
مــن كـربـلا الـمـشهد .. مــر ابـمـدار الـفـلَك .. وانـطلقت الـنفخه
لـحـظة حــزن مــرّت .. شـهقت لـها الانـبيا .. لـلصُّوُر هـالنسخه
كــل الـمـلا يـسـمع .. حـنّـت قـهر سـيده .. مـن فـاطمه الـصرخه
مـن كـل جـهه يِـدوي .. صـوت الـعزا ابـزَلزَلَه .. يـشتد ولا يِرْخَى

صـــــــــــوت جــــبــــريـــل الـــــنـــــدا يــــــــــوم الاضـــــاحـــــي
يــــــــا الـــســـمــا نــــزلــــي عــــلـــى احـــســيــن ابــجــنــاحـي
لـــــــــلـــــــــنــــــــيــــــــاحــــــــه والـــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــزى


(2)
روح الـنـبي سـرحـت .. تـعـلن حــزِن لـلـبشر .. تـوقـيته بـمـحرّم
قـلـب الـوصـي يـنزف .. كـنّه يـسيل ابـجُرُح .. مـن جـرحُه يـتألم
والـنـايحه تـنـعى .. بـيـن الـنـسا فـاطـمه .. فــي وسـطـة الـمـأتم
صــدر الـهُدى مـنِّه .. يـزفر صـدى الـمعضله .. وابـضلعُه لِـمْهشّم

يـــــــــا خـــــلُــــق لـــلـــزهـــرا قـــــلــــب اعـــــلــــى الـــتـــرايــب
جـــــمْـــــره تــــســـعـــر بـــالـــعــطــش بـــحـــســيــن لاهِـــــــــب
نـــــــــصــــــــبــــــــت الــــــــــــزهــــــــــــرا الــــــــــــعــــــــــــزى


(3)
يـوم الـحَجر صـابه .. سـيل الـدما يـنهمر .. فـوق الـوجن يجري
هـالة خَـسِف بـانت .. سُـبْقَتْ دمِـه المنفجر .. هبّ الخطر يسري
سـبـط الـنـبي يـدعـي .. يـرفـع دمــه لـلسما .. وفّـيت انـا نـذري
لـمّـن هــوى سـمـعت .. كـل الأرض طـيحَته .. سَـلَّمْت انـا امـري

ضــــجـــعـــة احـــســـيـــن ارتـــــجــــع بـــالـــحـــق صـــــداهــــا
رِجْــــــــعَــــــــت الايـــــــــــــــام تـــــســـــمـــــع مــــحــــتــــواهـــا
رجـــــــــــــعـــــــــــــت اتـــــــــعــــــــيــــــــد الـــــــــــــعــــــــــــزى


(4)
مـسـتعجله الـجـنّه .. مــن قُـرْبـت الـفـاجعه .. رِسْـلَـت سـفـينتها
عـــاد الـنـبـي دربـــه .. مـعـراجه والـكـربلا .. يـطـوي مـسـافتها
كـــل مـــا يُـمُـر غـيـمه .. فـيـها نــداوة دمــا .. والـغـيمه ثـجَّـتها
شـــم تــربـة الـمـقـتل .. بـالـرّيه مــر الـهـوى .. بـحـسين تـربـتها

جــــــنّـــــة احــــســــيـــن ابــــعــــجـــل جــــــــــت لــلــفــضــيـلـه
قـــــــــــــررت مــــــــــــن كــــــربــــــلا اتــــــرابــــــه تـــشـــيـــلـــه
تـــــــــحــــــــيــــــــي بـــــــالــــــتــــــربــــــه الــــــــــــعــــــــــــزى


(5)
بـمـعسكر الـحومه .. يـسمع انـين الـسّبُط .. يـقسم وحـق جـدّي
يـلـهب جـمر قـلبه .. يـطلب لـه قـطرة مـاي .. فـت الـظما كـبدي
مـتـوسد الـرمـضى .. يـهـمِس الــم لـلـعدا .. جـنّـة عــدن عـندي
يـا مـعشر الـفتنه .. وابـأي سـبب هـالجَمِع .. الـكل وقـف ضدّي

ويـــــــــش ايــــضــــرّه لــــــــو ســــقــــى الــمــظــلــوم قــــطــــره
لــــــكـــــن اقــــــلـــــوب انــــعــــمـــت واتــــــنـــــاب حــــــســـــره
والـــــــــــــعــــــــــــطــــــــــــش روّى الــــــــــــــــــعــــــــــــــــــزى


(6)
مـن تِـنْعِمي بُـصرته .. يـبقى النظر منخدِع .. يلهث ورى الهلْكَه
مـتـعثر ابـحـظُّه .. يـمـشي ابــدروب الـوهـم .. لا صـلّى لا زكّـى
ايـمـانه مِـتْـصدِّع .. كــل طـوبُـه مــن طـيـنته .. واركـانـه مـنـدّكه
قــرّر امُــر حـاسـم .. مـفـرق طــرق كـربـلا .. وخـتـار الـه سُـكّه

مـــــنـــــهـــــج الــــتــــوحـــيـــد واضــــــــــــــح بـــالـــبـــصـــيــره
والــــعــــمــــى مــــنــــهـــج عــــــمـــــل لــــــهـــــل الــــجــــريـــره
وبــــــــالــــــــبــــــــصـــــــيـــــــره هـــــــــــــالـــــــــــــعــــــــــــزى


(7)
مَنجى السفن يجري .. كل من ركب مركبُه .. من هالحَرُب ناجي
سـاعـة فـصِـل لـلـحق .. مــا يِـنْـجَح الـمُـرْتُبك .. وابـرجِه الـعاجي
ومـضة جـفِن تـمضي .. بـين الحياه والنّشُر .. ما ترجع اتناجي
لـحـسين مـرآتـه .. تـعـكس امــر نـهـضته .. والـجـنه لـه اتـنادي

بــــــــــــاب لـــلـــجـــنّـــه انــــفــــتــــح والــــــحـــــرُب تــــــنـــــذُر
والــــشــــهــــاده لــــيــــهــــا مــــنــــفــــذ مــــــنّــــــه تــــعــــبُــــر
وبـــــــــــــــــــــــــــاب مـــــــــنـــــــــفــــــــذ لـــــــــلـــــــــعــــــــزى


مــــــــــحــــــــــمــــــــــد آل يـــــــــــــــوســــــــــــــف – 1446 هـ

قصيدة غصّه وجَمُر

قصيدة مهداد فـــي مــا جــرى عـلـى قـلـب الامــام عـلـي
بـــن الـحـسـين الـسـجاد عـلـيهما الـسـلام.


كـــــــل مــــــا ذكـــرهـــا كـــربـــلا قِــتْــلـتـه
تــخــنــقـه الـــعــبــرَه وتــخــتــنـق دنـــيــتــه
يــنــظــر خِـــيَــم يـــذكــر حـــــرَق خــيـمـتـه
مـــــاي ابــقــدح غُــصّــه وجــمــر شَــربـتِـه
يُــنــظُــر ركُــــــب يـــذكــر ســـبــي عــمّــتـه
يــعــثـر مـــشــي يـــذكــر طـــفــل هــيـمـتـه
صـــــوت الــبُـكـى يــجـتـر حــــزن دمــعـتـه
كــــــل الـــصـــور طــــــف كـــربــلا ودّتـــــه
حـــتـــى الــنّــعَــم مــــــن تــنــذبــح اذّتـــــه
هِـــيـــج الــجــمــر لــــــه بــالـخـيـم اجّـــتــه
عَـــــدْوُ الــفــرس لــــه بــالـصـدر ضَـبْـحَـتـه
قــلــبــه عـــلـــى رضّ الـــصـــدُر نــبــضـتـه
يــشــهــق وجــــــع يـــزفـــر الــــــم بــلــوتِــه
روحُـــــه ابــجــسـد لـــكــن فــقــد عـيـشـتـه
وقـــــع الـــحِــزِن ثــقــلِـه ضــغــط خــطـوتـه
يــبـكـي الــتُــرُب مــــن يــبـتـدي ابـسـجـدته
يِــفــجُــر دمِـــــع مـــــن يِـــرفَــع امــصـلّـتـه
مــــــا تِـــنْـــزِل الــبــسـمـه عـــلــى شِــفــتـه
كــــــل الــخــلُــق مــرعــوبـه مـــــن هــيـبـتِـه
مـــــن حــاجِــبِـه تـــعــرف حــــزِن شـيـبـتـه
كـــــل دَمْـــعَــه تِـــجــري قُــصّــه لِـمـصـيـبته
بـــــــــالآه تِــــرســــم كــــربــــلا وجـــنـــتــه
روع الـــحـــرم قـــاســـي عـــلــى مــهـجـتـه
ذبــــــح الــطــفــل مـــاخــذ نـــفــس ريّـــتــه
يــشــتـم لــحِــد جــســم الــولــي ابــراحـتـه
عـــبّــاس الـــــه تــفــجـع صـــــور طـيـحـتـه
عــنــد الــنـهـر شــــاف الــظـمـى ابـقـربـتـه
شــــاف الــسـهـم يــــروي صـــور حـسـرتـه
شــــاف الــعـلـم وانــهــى الاخــــو نـصـرتـه
شـــــاف الــكــفـوف امــقـطـعـه وضـجـغـتـه
ذاب انــصــهــر لـــمّـــن وصــــــف حــالــتــه
شـــــاف الــعـمـد فــالــق ضــــوى هــامـتـه
اتــمــنـى ابــلــحـد يــحــفـر لــحــد مــوتـتـه
بـــكّـــى الــســمــا لـــمّـــن لـــحَـــد عـــزوتــه
تـــنـــزل مِـــحـــن لـــمّـــن تِـــحِـــت ثــفــنـتـه
طـــــول الــعــمُـر ظـــــل يــنــشـد ابـنـدبـتـه
مـــجــرى الــدمــع نــاحِــت هــــدب مـقـلـتـه
عــــظُــــم الــمــصــيـبـه جــــعّـــدَت غُــــرّتـــه
ابــعــيـن الــظُــلُـم تــرمــي الــنـبِـل دعــوتــه
حـــبـــل الــســبــي تــــــارك اثـــــر زمّـــتــه
اعـــظـــم اثــــــر خـــيـــل الـــعــدا تــركــتـه
صــــدر الـشُّـفِـيَـه ابــكــل ضــلــع حــدوتــه
مـــــا اتــهــنَـى بـــعــد الــواقــعـه ابـنـومـتـه
اعـــــظــــم رزيـــــــــه كـــــربــــلا راوتــــــــه
بــــــاب الــخــرابـه يـــــا وســـــف دخــلــتـه
حــــرب الــسـبـي واجــهـهـا مــــن طـلـعـتـه
صــــد كـــل هـــوى عـــن زيــنـب ابـسـفـرته
مــنــبــر حُـــكُــم زلــزلــهـا مـــــن خــطـبـتـه
مــجــلــس الــطــاغــي زلـــزلـــه ابــكـلـمـتـه
هـــــذا بـــــن مـــكــه وبــــن مــنّــى دولــتِــه
هــــذا الــلــي بـالـبـطـحى انــعـرف وطـئـتـه
مــــــن فــاطــمــه مـــــن حـــيــدره طــيـنـتـه
امّــــــــه الــنــجــيـبـه الـــكـــربــلا ربّــــتــــه
نــهــجــه الـــدعــا سَـــــرّه الـــــى شــيـعـتـه
اعــطــى الــــدوارس كــــل شــعـر نـهـضـته


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

ابوذية شد رمنهم

بعمال الشنيعه شدرى منهم

على حر الوطيه شد رمَنْهُم

بلا حامي بقينا شدرا منهم

يدارينا زجُر وابسوط اميّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية جنّى

ليل الحادي بعد الصار جنّى

حتى امصابكم ناحت له جِنّه

ضجّت بالحزن في العَليا جنّه

والكون ابسوادَه انتشر ضيّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية من يحتملها

طف ابهالبلا من يحتملها

حرمنا ابلا حِمى من يحتمي الها

وبحساب البشر من يحتملها

صعبه تحتمل لو عُشر ميَّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة سورنا العالي

وصـــف لـيـلة الـحـادي عـشـر عـلـى بـنـات
رســــــول الله صـــلــى الله عــلــيـه والـــــه.


دخــــلـــت الــخــيــل يــعــبــاس ابــخـيـمـنـا
جــيــنـا لـــفــرات نـــظِــن مـــنّــك تِـضـمـنـا


(1)
ســــورنــــا الـــعـــالــي يــــبــــو فــــاضـــل
بــــتـــنـــا هــالــلــيــلــه بــــــــــلا كـــــافــــل
لـــيــلــه صـــعــبــه ابـــكــربــلا انــــواصـــل
والــــخــــيــــم حــــرقــــوهـــا بـــالـــكـــامــل

رشّـــــــوا اســـهـــام ولا رُحْـــمَـــوْ طــفــلـنـا
اتـــعـــدّوا ابــغــيــض وشــبّــوهــا حــرمــنـا


(2)
لـــــيــــل عـــــاشــــر كـــــنّــــا بــــحــــدودك
والـــقــمــر يــــضـــوي عـــلـــى اخــــــدودك
والأمــــــــــــان ابـــهـــيـــبـــة ازنــــــــــــودك
مــظــلــمــه الــلــيــلــه بــــــــلا اوجــــــــودك

حَـــنْــدَسْ الــلـيـل وخَــــذ وَهْــجَــت قــمـرنـا
وحـــشــة الــبــيـد طَــفَــت ونــســة شـمـلـنـا


(3)
لـــيـــتــك اتــــشـــوف الــــحـــرم حــــســـره
يــــــــــوم مـــريـــنـــا عـــــلــــى الـــغـــبـــره
حـــــــالـــــــة الاشـــــــــــــلاء مــــتـــنـــثـــره
وانــــتــــو صــــرعــــى والــــدمـــا خــــثـــره

دَرُب لـــفـــرات جُــــــرُح عـــمّـــق جــرحــنــا
شــفــنــا لــجــســاد ذبــيــحــه وانــذبــحـنـا


(4)
يــــبـــو فــــاضـــل روحـــــــي واســـنـــادي
كـــــدّرتـــــنــــا لـــــيـــــلــــة الـــــــحــــــادي
كـــــــم طــــفـــل يـــــــا عــمّــنــا ايـــنـــادي
ظـــلـــمــه دونــــــــك صـــــــار هــــالـــوادي

غـــــرّب الـــويــل وحــــل ويــــل ابـصـبـحـنا
اشــــرق اهــمــوم بــــدت تــطـحـن مـهـجـنا


(5)
يـــــــــا حـــبــيــبــي غـــيــبــتــك مِـــحـــنـــه
طـــاحـــنـــنـــا هــــالــــدهــــر طــــحــــنــــه
نـــلـــتــجــي بـــــــــك لـــلــنــهــر رحـــــنــــا
يــــــــــا مـــــــــلاذ الـــعــايــلــه ضِـــفْـــنـــا

هــــــذا لـــفـــراق يــخــويــه اشگد قــتــلـنـا
لــــوعــــه بــــحــــزان دهــــرنـــا يــمــتـحـنـا


(6)
غـــــــيّــــــر الـــــــمــــــوت ابـــمـــلامِــحْــكُــم
كــــــــل شــمــايـلـكـم صــــفـــه ابْـــدَمْــكــم
والـــــــتــــــرب لا مـــــــــــــا اتـــغـــيِّــبْــكــم
مـــــــا اتْـــغْــيُــر نـــظْـــرَه مــــــن خِــتــكــم

تــــجـــذب الـــــــروح شــمــايـلـكـم يــهَــلْـنـا
لـــيـــت لـــتـــراب قـــبـــل نـــرحـــل دفـــنَّـــا


(7)
الــــــمـــــاي كـــــــــــان ابـــــجـــــودك اورُدِه
غــــــيّــــــرت هـــالـــمــعــركــه اخـــــــــــدوده
خــــويــــه كـــــــان الـــمــجــرى بــــحـــدوده
مـــــــن بـــعـــد لـــفـــرات حــــــط جــــــوده

بــعــد مـــا كـــان الــفـرات اصــبـح نـهـرنـا
صــــار يــجــري الــمــوت وابـكـاسـه ورِدنـــا


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ

ابوذية دمعه لمها

مناشدة لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف.

قبّه ابلون لحمر دم علمها

من عمّاتك اقرب دمعه لِمها

زينب عين تهمل دم على امها

لجل احسين كل صبح ومسيّه

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

ابوذية لكمهم

‏في من حارب وترك الأمام الحسين عليه السلام واتبع هواه.

قسم شيطانهم يقسم لكمهم

زادَو بالعدد ربعُه لكم هُم

بعد ما حاربو رجعو لكمهم

وخلّاهم ندم صبح ومسيّه

اعماهم – الى كم وصل عددهم – ضربهم لكماً

______________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة كربلا بالنهضتين

قــــصــــيــــدة كــــــربــــــلا بــالــنــهــضـتـيـن
فـي مـا تـممه الـحسين عـليه الـسلام بـاعطاء
الامــام زيــن الـعـابدين وابـنـه الـبـاقر عليهما السلام سـجل الـنـهـضة وفـهـرسها لاسـتـمرار اولـويـة بـقـاء
الدين مسلماً.


يــــالـــلـــي تـــــســـــأل خــــــــــذ جـــــــــواب
عـــــنـــــدنـــــا اثــــنــــعـــشـــر كـــــــتـــــــاب

هـالـيـسايل ويـــن صـــار احـسـين مـوضـوعه
مـنـهو بـاقـي ومـنـهو يـحـمل نـفِـس مـشـروعُه


(1)
شـــمـــعــة الاســـــــلام مـــــــرّه اتــشــمــعّـت
مــــــن بــشــيــر ومـــــن شــبــيـر اتــوهــجـت
مـــــن يِــظـنـهـا ابــكــربـلا شــعـلـه انــطـفـت
بــــــل اكـــيـــد الــفــتـلـه لــيــهــا اتـــجـــدّدت

مـــــــــــن ابـــــــــــو الــــبــــاقـــر دمــــــــــوع
دمـــــعــــه يـــبـــنـــي ابـــــهــــا الـــشـــمــوع
كــربــلا الـفـتـله الـضـويـه شِـعـلـت اشـمـوعُـه


(2)
كـــلـــمـــة الـــتــوحــيــد دنـــــيــــا وآخــــــــره
بـــالـــرســـالــه الاحــــمـــديـــه امــــســـطـــره
كــــــل وحــــــي يــنـقـلـهـا عـــنـــده مــحــبـره
لـــكـــن ابـــآخـــر وحــــــي الـــهـــادي قـــــرا

مــــــحْـــــبَـــــرتـــــهـــــا بـــــــــالــــــــدمــــــــا
والــــــــنــــــــزِف مـــــــــــــــن فـــــاطـــــمـــــه
والــنـبـي ابـقـلـبـه حــبـرهـا ضــخّــه بِـدْمـوعـه


(3)
كــــربــــلا خــــطّـــت مــــســـار الــتــضـحـيـه
لـــيــهــا مــســعــى والــشــهـيـد الاضــحــيّــه
لــــيـــهـــا والـــــــــي يـــتــبــعــوه الانـــبـــيـــا
زيــــــن عـــابـــد مــــــن ســلــيــل الاوصـــيــا

كـــــــــــان فـــــــــــي طـــــــــــف كــــــربـــــلا
لـــــــــكـــــــــن الــــــعــــــلــــــه بــــــــــــــــــلا
والـــبـــلا ســــــر ابــقــائـه ابـــيــوم تــرويــعُـه


(4)
احــســيـن ســـــرّح كـــــل جــنــوده لـلـجـهـاد
والــجــنــود الـــلــي بـــقــت لــيــهـا اعــتــمـاد
مــحــمـد الــبــاقـر بـــقــى و زيـــــن الــعـبـاد
هــالأســامــي لــيــهــا نــهــضـه ولــيــهـا واد

كــــــــــــربــــــــــــلا بــــالــــنــــهـــضـــتـــيـــن
يـــــــجــــــري شـــــــريــــــان الـــحـــســـيـــن
صــوت ابــو الـسـجاد بـاقي صـرخه بـهجوعُه


(5)
كــــربــــلا نـــســخــة الــــصـــوره لــلــعــقـول
حــيــدر اتـحـامـيـه بــضـعـه امــــن الــرسـول
زيـــنــب اتــحــامـي نـــفــس امــهــا الــبـتـول
حــامــيـه الــســجـاد زيـــنــب بـــــت فــحــول

تـــــحـــــمــــي زيـــــــنـــــــب ســـــجـــــدتــــه
والــــــــدعــــــــا مـــــــــــــــن نــــهــــضــــتـــه
لــــو دعــــا كــنّــه يــبـاهـل والــمــلا ابــطـوعُـه


(6)
يـــــقــــرا تـــوحـــيـــد الالـــــــــه ابـــدعـــوتـــه
يــــدعـــي يــــرمـــز عــالــطــغـاة ابــصـيـغـتـه
لــــــه صــحــيـفـه تـــقـــرا مــنــهــا شــيــعـتـه
كــــــــل مــــواجـــع كــــربـــلاه ابــضــجـعـتـه

والــــــــدمـــــــوع اهـــــــيـــــــه الـــــنُّـــــقَــــط
كـــــــــــل هُــــــبَـــــل مــــنــــهـــا ســــــقـــــط
تـبـقـى ذكـــرى لـلـمـواجع كــاسـره اضـلـوعُـه


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1445 هـ

قصيدة دم القرابين

في حزن السيدة زينب على ما جرى في
مـوقعة كـربلا وحـال امـها الـزهراء عـليها السلام.


هـــوت زيــنـب عــلـى اقــبـور الـسـلاطـين
تــنـاشـدهـم عـــلــى الــفــرقـه الـصـعـيـبه

عـــلــى حــالــي تــــرى مــنـتـو غـريـبـيـن
اخــتــكــم حــالــهــا صــــــارت غــريــبــه

ســافــرتــو ابــلــحــد لــلــجـنّـه طــيــبـيـن
مـــــن قـــــرب الــلِّــحِـد جـــــدن قــريــبـه

عــســاهـا طـــابــت اجــــروح الـمـطـاعـين
اذا يــرضــى الـكـفـيـل ابــقــى الـطـبـيـبه

نـــويــت ارحــــل اشــــوف ام الـريـاحـيـن
فـــــــوق اقـــبــوركــم تـــبــكــي كــئــيــبـه

تـــحــيــط ابـــهـــا الــمــلايــك بــالـمـلايـيـن
عــلـيـهـا اعــصــابـه والــدمــعـه سـكـيـبـه

تـــــنــــادي وبـــيـــدهـــا دم الــقــرابــيــن
قـــومــوا شــيّــعـوا الــشـيـبـه الـخـضـيـبه

ابــســاحـة كـــربــلا اتــشـيـل الـبـراهـيـن
لــلــمـحـشـر تِــــلِـــم اعــــظـــم طــلــيــبـه

شـــالـــت كـــربـــلا وضــمـتـهـا لــسـنـيـن
كـــفــيــن ابــحــجــم عـــظـــم الــمـصـيـبـه

مــــــن ذاك الـــزمـــن لــلــيــوم والــحــيـن
ثــــار ابــــن الــنـبـي ابــصــدر الـنـجـيبه

لابــــــد يــــــوم تـــعـــدل بـــــه الــمــوازيـن
ويــبـقـى الــثــار فــــي الــكـفّـه ضـريـبـه


مــــحـــمـــد ال يـــــوســــف – 1445 هـ

ابوذية فلك دار

من اهلال المحرم هَلْ فلَك دار

من برج الفرح نازل في لكدار

اذا تنزل الى الدنيا فَلُك دار

جرت فيها مصايب عالزچيّه

____________________

محمد ال يوسف – 1445 هـ

قصيدة نَصْر البقيّه

ابـيـات نـعي حـسينية فـي مَـن نـاصَر النهضة الحسينية


(1)
هــالأمـه تِـجْـتـر الــحـزن كـــل سـنـه ابـعـاشور
مـلـتـاعه مـــن قــتـل الــهُـدى بـالـظـلم والــجـور
يـتـحرّى كــل شـيـعي الـسـما مــن بـيـن لـبدور
هــــــل الــمــحــرم لــلــدمــع بـــهـــلال لــنــحـور

كـــــــــل الـــمـــجــرّه تــســتــهِــل لــلــغــاضـريـه


(2)
كــــل دمــعــه تــنـزل مـحـبـره والــحـزن الـــوان
تـــرســم الــدمــعـه كـــربــلا بــالــروح وحــــزان
تــسـري الـنـواعـي بـالـقـلب تــدخـل الـشـريـان
تـتـراجـف اعــضـاء الـمـحـب واتـهـيـج لـشـجـان

والــعــالـيـه ســـابـــع ســـمــا فــيــهـا الــعــزيّـه


(3)
مــــن فــــوق ارض الـمـعـركه الــبـاري غـشـاهـا
رحـــمــه عـــلــى الامـــــلاك تــنـظـر مـحـتـواهـا
مــــا حــــد تــــرى ابــلـوجـود يـتـحـمـل بــلاهـا
لـــرواح مـــن صــعـدت خـفـى الـبـاري سـراهـا

والـمـصـطفى ايـــداوي ابـصـبـر جـــرح الـبـريّـه


(4)
بــيــن الـسـمـا وبــيـن الأرض لـــرواح بـصـعـود
كـــل روح تـنـظـر كــربـلا ولـيـهـا مُــنـى اتـعـود
شــافـت مـنـازلها ضــوى يـضـوي بــلا احــدود
والــجــنّـه ارض ابــكــربـلا ومـشـقـوقـه بــلـحـود

تــشــتـاق كـــــاس الــمــوت مــــن ارض الـمـنـيـه


(5)
مــوكــب ســــرى لــــرض الــعـلا بــعـد الـمـديـنه
نـــــال ابـمـسـيـرتهم شــــرف نــــال الـسـكـيـنه
ابــنـهـر الــحـيـاة الــخـالـده تــجــري الـظـعـينه
صـــــك الــحــيـاة ابــأيـدهـم نــصــره وثـمـيـنـه

مــــــا تــنــحـسـب بـــمـــوال جـــنّــات الــعـلـيّـه


(6)
يــــا لـيـتـنـا كــنّــا مــعـاهـم جـمـلـه مـــن نـــور
تـشـبـه الـنـصـره ابـكـربـلا وكـــل قــدر مـقـدور
عــالــي مــقــام الـمـنـتصر مـــن فـــدّى لـنـحـور
والــلــي تــمـنّـى يـنـتـصُـر لـلـنـصـره مــذخــور

والـــكـــون ذُخْـــــرُه يــنـتُـظُـر نَـــصْــر الــبـقـيّـه


مـــــحـــــمـــــد ال يـــــــوســـــــف – 1445 هـ