قصيدة ودّعع جَمَاله

في وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

………………………………………

جبريل مهّد .. يخبر محمد

اهل الارض .. تقضي الفرض .. والموت بلحود

………………………………………

 (1)

امة محمد .. وشحل عليها

حال النبي اليوم .. تنشد وليها

بالباب جبريل .. خبّر نبيها

بالدنيا مكتوب .. ما نبقى بيها

جاوب سؤاله .. ودّعع جَمَاله

قَلِّه اخي .. آخر وحي .. وصعد بلا اردود

………………………………………

(2)

جبريل بالباب .. والدّمع سچّاب

ام الأيمّه .. وقفت ورى الباب

قالت يبويه .. شحچي له اجواب

قلها يبنتي .. يدخل للحباب

من تأذني له .. يفرح دليله

ارد اسأله .. امر انجلى .. يخبرني ويعود

………………………………………

(3)

قلْهَا يزهرا .. يا نور لعيون

سِمْعي لمقدر .. وابصدري مكنون

حيدر ابداره .. ولفقدي محزون

بمر الاماره .. صوبه يزحفون

لنهم جَفُونه .. ما ايبايعونه

يصبر علي .. سر الولي .. وابصبره مشهود

………………………………………

 (4)

ولهدد الدار .. من تعرفينه

حيدر يزهرا .. لا تنتخينه

لنِّه بالفَقّار .. قَبْضَت يمينه

يِقْلِبها طوفان .. ارض المدينه

لو لا الوصيه .. حل القضيه

شرط الجرى .. ما يشهره .. فقاره مغمود

………………………………………

(5)

قالت يبويه .. وشلون صبري

صدري يمختار .. مخنوق تدري

گلْها اعلى اهونچ .. يفداچ صدري

ورحل يزهرا .. واتزوري قبري

من ونچ ايزيد .. تتزلزل البييد

بزيارتچ .. من ونِّتچ .. يسمعها لوجود

………………………………………

(6)

ناداها فاطم .. جت ابألمها

قربها يمِّه .. طه اويضمها

ايامي خُلْصَت .. حَسْبه واتمها

هل دمعة العين .. للزهرا شمها

هالدمعه بالذات .. تبچي السماوات

بَچَّى الملَك .. ويا الفلك .. دمْعُه بلخدود

………………………………………

(7)

وابوقت لوداع .. تبچي البتوله

ولحسن واحسين .. نادى يجو له

مد طه رجليه .. والضجه حوله

وابحِجُر حيدر .. نايم رسوله

من صعدت الروح .. صار الولي اينوح

من تعتلي .. تلمس علي .. روح النبي اتعود

………………………………………

ابو مصطفى ال يوسف

27 صفر 1440 هـ

5 نوفمبر 2018