قصيدة تاريخ الفرح والحزن

……………………………………..

آدَم اوْحَوى لِلْحِزن مَاكَانَوْ اصْحَاب

لِلْبَاب بِالْجَنه إلْحِزِنْ مَا تُوطِي لَقْدَام

إغْيَاب إلْحِزِن خَلّى الفرَحْ مَالِه مَعَاني

مَعْصِيَه آدم فَكَكَتْ مَا بِيهُمْ إخْصَام

حَسْ ابْحِزِن آدَم قَعَدْ يِتْوَسّل الله

حَسْ ابْفرَح الله قَبَلْ لِلْتُوبه مِنْ قَام

يَعْقُوب نِذكُر بِالْحِزِن مِنْ غَاب يوسُف

رَدْ مَبْسَمِه وَيّا البَصَرْ وِلْفَرَحْ هَمْ دَام

ايوب صَحْ يِمْلُك صَبُر لَكِنِه مَحْزُون

بِالدُّعَا لله هَمْ فَرَح مِنْ طَابَت اسْقام

يُونِس بُقى يِحْمِل حِزِن مِنْ داخِلْ الحوت

ظل يِشْكُر الله اوْفَرْحَتِه ما يِشْكِي آلام

كِل القِصَص لُو تِنْذِكِر حِزْن البِدايه

لَكِنْ تِصِير الْخَاتِمَه بالفَرَح لحْلام

كِلْ الْعَجَب مِنْ يِمْتِزِجْ حِزن اوْيَا لَفْراح

بَس اوْيَا طَه اوْعِتْرَتِه تخْتِلِف لَيّام

نِقْسِم بَكى طه النبي بُوْلادَة اسباط

هَمْ بِسْمَت الزّهرا ابْخَبَر بَعْد النبي اتْنَام

هاذي ِللشِّيعه مَكْرمَه واكْبَر مفَازات

نِحْيي ذِكُرْهم للأبَد واتْسَطُر اقْلام

ابْحَث اذا مرّه ابْمَكان اسْمَعت رادود

لو عالِم ابْهاذي إلْأرُض يِرثِيهُم انْغام

ابْلَمْسَه اكْتِب هَم سَهِل بَحْث اكتروني

دايِم نَتَائِج واضِحَه لِلشِّيعَه اعْلام

فُكْرُك فَقَط بَسْ المآذن في لها صوت

فُكْرُك فَقَط بَسْ المسارح تِعْرُض افلام

الّي صَنَع هالتَقْنيه يِدْعي انِّه ما مات

ظَلْ يِخْتُرع احلى النُّظُم يِخدم الاسلام

ابْكل مَساجد يا محمد نِحْيي لَفْراح

مَبْنى لِمْعَزّى لو زَحم نِنْصب لِه اخْيام

وقت الفرح نِشْعِل لُهم بِالمولد اشْمُوع

وِنْجَسّدْ الْيِفْرَحْ فَرَحْنَا سَادَه وِكْرَام

وقت الحِزِن يِذْرُف دَمِع وِلْمَالِه إچْفُوف

يِحْضُر إلْمَآتم والدَمِع له بَصَمة ابْهَام

اتْمَنّى اخْطِي بالوَصُف ياعلي مَألوف

واتْقُول غِيري تِرْفَعُه رايَات واعْلام 

………………………………………

ابو مصطفى ال يوسف

٢٦ يوليو ٢٠١٦

……………………………………..