صــــورة اجـتـمـاعية فـــي الــحـب والــوفـاء
والاخلاص.
اذا عـــنــدك بــصــيـره اتـــشــوف لــقــلـوب
لـــكــن بـالـبَـصَـر صــعـبـه لــــك اتــشــوف
مــاخــذ كـــل شـــي دنــيـا وتـنـسـى لــيـام
تــــرى الـدنـيـا قـصـيـره وعــمـر مـقـصـوف
مـــحـــلاة الـــولـــد مـــــن طــيــنـة الــخــيـر
بــالــطـيـنـه يـــصــيــر الـــخــيــر مـــألـــوف
حــــذاري اتــزيــد مــــاي الـطـيـنه لـطـمـاع
بـــــــدروب الـــوحـــل تــعــثــر ولا اطّــــــوف
قــريــتــنــا جــمــيــلــه وأرُض مـــضـــيــاف
كــريـمـه وبــيــن اهــلـهـا اتــبـات لـضـيـوف
مــــــن تــلــقــى مــثــلـهـا قــــــرّب الــعــيــن
شــــــوف ان كـــــان تـشـبـهـهـا بــلــظـروف
لــيــهـا ســــور عــالــي يــحـضـن الــنــاس
وغــيــمـتـهـا ظــلــيـلـه وتــهــطــل ارعــــــوف
ســنــابـس ارض رهـــــوه وتــجـمـع الــمــاي
تــــــروي الابــتــسـامـه وتــــــروي لــهــنـوف
اذا لـــــــون الـــشــمِــس بـــلـــوان لــلــنــور
تــلــقـى الـــنــور يــســطـع بــيــن لــطـيـوف
ارجـــــع واقـــــرا دســـتــور الــوفــا ابــلـيـل
صـــعُــب تـــقــرا اذا بــعـيـونـك اخـــســوف
صـــــب قــهــوة عــشــق واقــــرا الـفـنـجـان
خــوفــي الــلــي قــريـتـه عــشــق مــحـروف
مــــن تــطـلـع تــهـاجـر خــــذ جِــنِـح طــيـر
حــــــاذر لا ايـــكـــون الــجِــنِــح مــنــتــوف
داخـــــل ديـــرتــك لـــــو طـــحــت مـــرتــاح
تــــاخـــذك الاحـــبـــه ابـــراحـــة اكـــفـــوف
حــلــيـم اتــصــيـر لــــو بـتـصـيـر حــلـمـان
تــــرى ابـكـلـمـة حِــلِــم تـتـشـابـه احـــروف
راجـــــع بــالـسـجـل يــــوم انــــت مــديــون
تـــــرى ديـــنــك ثِــقــل واتــعــدّى لألــــووف
اذا كــلــمـة وَفـــــا واخــــلاص لــــك ديــــن
تـــــرى ديـــنــك عـطـيـنـا وكــلّــه مــحــذوف
مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ