قصيدة دهر النايبه

حال العقيلة زينب في فقد امير المؤمنين عليهما السلام.   

الوزن فائزي

……………………………………

ابْنُوح يا بُويه دَمِع جرّح جِفُوني

عاجَلْنِي دَهْر النَايِبه يِعْلنْ دُخُولَه

وانت يَامِنْبَر عَلا كِلْ المنَابِر

يِخَفَتْ لِه نُور ابْروحَتُك يِعْلن افُوَله

وَآنا زِينب يَالْوَلي عِدْ مَنْ أمَانِي

لا عَلي ابّيتِي ولا ابّيتيِ البَتُوله

اجْبَرني دَهري حَانِيَه احْمل مَصَايبْ 

ابْمُوت حِيدر حِزني يِتْأمَل اجِي لَه

بويه ابخيالي خَطوِتَك امشي وَرَاها

تُوقَفْ بالِمْصّلى ابْحِزِنْ تِبْچِي الفضيلَه  

والصّوم يا حِيدَر علي يِتْرجَى تِنْويه

وِلْفَجُر يا عِزِّي طَلَع شَمْسِه خَجولَه

من قال لِمْأذِن علي فُوق المنَايِر

اتْجَمَعَت كِل الأُوَز بِالْبَاب جُولَه

مِحَراب ظَل ابْمَسْجِدَك خَلْفِه ملايُك

تِتْأمل الوَالي يِرِدْ خَلْفه اشْبُولَه

لَكِن علىَ سِرْعَه إجَى آمَرْهَا جِبِريل

تصِطف صُفوفْ إلْحَال هَمْ تِصْعَد عَجُولَه

وابْكِل عَجَب تِسْئل ولَهْ يا سَيِدي اشْصَار

قَلْهُمْ علىَ روح الوَلِي انْوَاسِي رَسُولَه

والرّوح صِعْدَت مَاخِذَه ويّاهَا تَكَليف

تِكْمِل صَلاة المرتضى صُومَه بأصوله

يِكْمِل صَلاتَه المرْتَضَى مايِقْضى فَرضَه

بالجَنّه ما تِشْرِق شَمِس تِرجَع تِجِي لَه

بِالتَالي يِرْجَع لِه الفَلَك كِلّه وايْنَادي

رَدّيِت لِكْ يَابا الحسن فَرْضَك تِنُولَه

كلْ الملَك مِنْ تِسْمَعُه للِسّجَده كَبّر

تِذْرُف مَدَامِع ياعلي تِدْمَع هَمُولَه

ولْسَان حَال الْها نَشَدْ مَهْلُك يَكَرار

لا تِهوي طَوِّل ركْعَتَك صَارت وَجُولَه

لمنْ هَوَت رُوح الوَصِي أنّتْ ابْئَنّات

لَمْلاك شَافَتْهَا ابْجُرُحْ بِالسّمْ وُغُولِه 

صَار الْفَزَع وَسْط السِّمَا كِلْهَا تِنَادي

يِمْتى نِشُوفْ المُنْتَظَر قَرّب وُصُولَه

واتْعِم عَلى الزّهْرَا ابْفَرح ياقَائِم الآل 

يِنْشُر الرّايَه اوْشَامَتِه جُرحَك يِسِيلَه 

ما يِنْتِهي عَصره قَسَمْ الا لُكُم ثَار

مأخوذ جَنْب الْعَلقُمِي بِالْخِيل صُولَه

الله الّي قَرّرْ مَوعِدِه وِلْعَالَمْ انْظَار 

مِنْ يبتدي تِصْحَى الخَلُق بِالْكُوفَه دُولهَ

………………………………………….

ابو مصطفى ال يوسف ١٨ يونيو ٢٠١٦