قصيدة بين الذهب واتراب

في فضيلة من فضائل امير المؤنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام‏.
________________________
تفاعيل الشعر اكتبها بالومضات
علمني الشعر لا اتفوتك الومضه

دلِّيني اعلى باب اليطرقه المحتاج
انا عندي مسائل صعبه ما تُقْضى

اذا تقصد ولينا بالنّجَف موجود
معالِم منزلِه قطعه من الرَّوْضَه

عُجالَه امضي اذا للنعمّه لك مطلوب
على الامه ابنعيمِه النعمه منْفرُضه

اذا زرته ابركوعُه وخاتمه مخلوع
الى المسكين ايده يعني منخُفْضه

علي داره السكينه والارض عنوان
من ارضه الخلايق كلها مقْتُرْضَه

ماغيرُه انوصف بين الذهب واتراب
ولا واحد وصف لتراب بالفضه

علي ابنبصات قلبه يعرفه المحراب
من خوفُه وخشوعه ترجف النبضه

اذا تشكي العلل إشْكِيها للرحمان
قبل تِدعي الوسيله للدعا اتوضى

علامات الوسيله اقرنها بالايمان
اذا ما تنطبق احرقها بالرمضى

امير المؤمنين اللي يداوي الناس
دوى الايمان عنده ايعالج المرضى

يتوارى علي وقت اليجي الطلاب
فقط يعطي ابيمينه وعينه منغمضه

علي لا تنظره وقت اليمد الأييد
تعرف بصمته فقارُه بالقبضه

عليكم تسألوا ذاك الفقير ان كان
إيده باسْطُنها لو هي منقُبْضه
________________________
محمد آل يوسف - 1446 هـ