في زيارة جابر بن عبد الله الانصاري رضوان الله عليه لقبر الامام الحسين عليه السلام واولاده واصحابه واهل بيته بعد استشهاده في كربلاء وقبيل وصول ظعن الامام السجاد بالفاطميات قادما من الشام.
وزن الحمد لله
مستفعلن فاعلن مستفعلان
القفلة: مستفعلن فعلان مستفعلاتن
_________________________
مُقْبل ظعن جنب الفرات .. فيه السكينه والحياة
والهاشمي السّجاد راعي السكينه
_________________________
(1)
جابر يٍحث خطوته صوب الامام
لزيارته مُغتِسل يقرا السلام
حافي مشى للقبر يبدي احترام
طيب المِسِك دلّته قبل الغلام
اوّل زياره بالأنين .. جابر مشى بالاربَعين
وصّل قبر لحسين قبل الظعينه
_________________________
(2)
من وصلّه للقبر عطرُه يفوح
حث الخطى والرجا وحدِه يروح
من عفرته عالترُب ماعِندِه روح
في كل نفس يشهَقُه يغرز جروح
ظل يعتفر فوق القبور .. عينه على القبله تدور
حسراته عالاقمار صارت دفينه
_________________________
(3)
عزّى النبي بالسِّبُط بالأربعين
عزّى علي وفاطمه والمؤمنين
حن ابألم للحسن والله المعين
لله اشتكى هالفعل عالظالمين
لمّا اشتكى لله ابدعاه .. سلّم على الهادي ونعاه
ظامي انقتل عطشان يهل المدينه
_________________________
(4)
جابر جثى والقلب صابه اضطراب
حط الوجِن عالقبر حس المصاب
يبن الصفا ينشده عزِّ الجواب
غاب الوعي وافترش حر التراب
نادى عليه ابكل مكان .. في كربلا ذاك الزمان
يبن الوصي مذبوح حقّك علينا
_________________________
(5)
جابر جلس والدّمِع يحرق حراگ
صوب النّحر قبّله صار العناگ
من ودّعه يبتعد ينوي الفراگ
صدره اختنق والقلب يخفق خفاگ
منّه الفكر يسرح بعيد .. لزيارته يطلب يِعِيد
بالاربعين اهناك خطوه ثمينه
_________________________
(6)
وصّل ظعن كربلا قبل الرحيل
ظعن الذي مُقْبِله فيها عويل
جابر سأل يا ترى منهو الدليل
فيه الحرم نائحه فيهه العليل
صارت نواعي بالعراق .. سمعتها زينب بحتراق
نادت يعمنا الشام فيها انسبينا
_________________________
محمد آل يوسف - 1447 هـ