……………………………………
وَعِيْت الدنيا وآنا بالإسم مكتوب
امي اتصير مريم ما عليها اخلاف
لكن من كبرت اقبالي شفت اليوم
زياده بالعدد امّين بالأوصاف
امي انضاف لسمي وخالتي بعدين
تالي من بعدهم لُم امين انضاف
عِدُّوهم ثلاث الامهات الحين
مريم زهرا شيخه بحسن الاوصاف
محظوظ ابزماني كنت انا محظوظ
وين القى ثلاث امن البشر اشراف
كلهن فيهن الطيبه وفيهن روح
امَيِّز كنت انا هالروح من آلاف
دَعْوَتْ الله يحرس لك شبابك روح
يحرس لك عمر يوليدي ما تنعاف
كاتب كل حچيهم بالقلب محفوظ
عن لا تنقرا كاتبها بالشفاف
انا طبعي احب منهم كلام الزين
ما خَلّي احد يقرا وظل خَوّاف
اسولف عن طبايعهم ونا مجبور
مثل طيبة قلبهم هالقلب ماشاف
اذا انظر صورهم ذكرياتي اتهيج
وسترجع حچيهم بالكلام اظراف
سَمْحات امهاتي ما يحبو الصيت
منعوتين دمهم امهاتي اخفاف
من زود الكرم عدهم مخازن جود
ولجود ابكرمهم يبني له مضياف
نامَوْ ولوساده تربه من لحسين
غطاهم كفن ولكفن صار الحاف
منسوجه لحفهم من عمل للخير
تتصدق ايديهم تبني هالاوقاف
نامو واستراحو من علل واهموم
خلونا ابذكرهم صارو الاسلاف
من بين الخلايق لو مشو آلاف
اعرف من عبيهم وسمة الاكتاف
مشيتهم ابهيده اوتنعرف للحين
بالسكه مشيهم يلزمو الاطراف
ما انسى شكلهم لمّا يبتسمون
كل صوره اليهم بالقلب تنضاف
كل كلمه ابحچيهم اكتب المقصود
لان قاموسهم اكتب به الاعراف
فقدناهم ابسرعه وعمرهم ما طال
حياة اشكد قصيره ولوقت سياف
موتتهم شفى صارت لهم هاليوم
ولعله صعيبه ولعمر ينعاف
ولمات ابمرض الله يعوضه ابخير
والرحمه اليهم تنكتب اضعاف
……………………………………
ابو مصطفى ال يوسف
1 رجب 1440 هـ
8 مارس2019