قصيدة تستأذننِّه

في اهل البيت عليهم السلام

الوزن نصاري

………………………………….

بستانچ يزهرا اتحيطه لسوار

مرينا ويفوح الطيب منّه

وردچ من تدلى انشمه تفاح

بستانچ نشوفه ابصوره جنّه

بيتچ بالمدينه اليوم مفتوح

بابچ يتسع للكون كنّه

شعشع نور رابع بين لنوار

من نور الحسن شفناه كِلْنَا

نورچ والحسن بالنور ممزوج

نور امن السما مشعول منّه

لوما النور منكم فايض ان كان

لا كان انخلقنا اوحتى كنّا

قانون الضوى مفروض عالناس

يِدْرَس بالعِلم ولعِلم سنّه

يالمحتار وين اتشوف لطهار

هُم ويّا الضوى تلقاه گِلنَا

من يقدر ضواهم يحجبه اليوم

مثل اللي ابسراب الماي ظنّه

ضي الشمس ما ينحجب عالناس

لنجوم ابضياها تكشفنّه

ترى الكرار قَدّمْها البراهين

وثْبت للشمس لثبات فنّه

مو مره اخذها ابعجل لشروق

ظنها النور غافي اوتسرقنّه

ردت لنها طلعت ظَلمه عالناس

ردّت له وابد ما تنكرنّه

قالت له يحيدر صعبه بالكون

شروق ابلا علي ما اشرقنّه

من ذاك الزمن والشمس لليوم

تخاف امن الضوى ما تسبقنّه

مدار ابهالفلك كلها المجرات

ابلايّا المرتضى ما تسلكنّه

حتى الشمس لو يغفى علي اتنام

تنتظره ابخجل متوقضنّه

سوتها ابزمن ندمت الى الان

قبل ما ترتفع تستأذننه

………………………………….

ابو مصطفى ال يوسف

18 رمضان 1440 هـ

 23 مايو 2019