قصيدة حجر واتراب

…………………………………

تتمنى الحجيج ابيوم ينشاف

اساس البيت لكن تدري صعبه

حول اجدار بيت الله يطوفون

والريح ارفعت كسوة الكعبه

تاليها انكشف للناس ولحال

بين اللي يطوف اويدعي ربه

مدهوشه تشوف اجدار مشقوق

مرصوصه الجدر بحجاره صلبه

للكعبه مع الكرار تذكار

شُق لجدار صار اوياه صُحبَه

واحنا حسين من يِنْذِكِر لستار

نذكر خوفته ينهتك گُـرْبَه (القرب)

لكن من رحيله كربلا اتكون

كعبه اوتتبع الزوار دربه

من صنف الترب تتكون احجار

يظل اصل الحجر من كان حصبه

لسجود ارتبط بحسين بتراب

صارت للسجود اهناك تربه

………………………………….

ابو مصطفى ال يوسف

10 ذو الحجة 1439 هـ

21 اغسطس 2018