قصيدة دمعه ابجوارك

في حق امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام.

النصاري

……………………………………..

كلما انتظر ينهض بي الشوگ

بنظم بالشعر لجلك وشارك

وصَّلَني النجف قلبي بلشواگ

قبل ما يوصل الكوفه قطارُك

هاذي عادتي مولاي كل عام

قبل شعبان يسبقني انتظارُك

بالفطره علي مولاي لك جيت

امي اويا اللبن مزجت مسارُك

فضلها ما اوفي ليها معشار

بس يقدر يوفيها عشارُك

ربتني ذخر حبك يكرار

قالت بالهنا يبني اختيارك

عطها يا علي كل يوم معشار

حتى اتصير بالميّه اذخارُك

وصتني ابحزنها اعليك دمعات

خلي دمعتي اْلْيُوم احتضارُك

امي وُصله بيني اوبينك اتصير

الان ابتدي برسم اطارُك

لعنان السما كَنها المنارات

ولقبه شمس كَنها اعلى دارك

شفناها ابشكل هاله من النور

وقت الليل بس تضوي مزارك

من ردت الك ياحيدر اتحوم

ظلّت ثابته اوتسلك مدارك

خجلانه الشمس من ردت اهناك

ابردتها علي اترد اعتبارك

نمشي اعلى الذهب ما كنه اتراب

كل الأرض ياحيدر عقارك

علي من يشتري من عندك اتراب؟

وانت بالذهب توزن عيارك

لطف الله جعل لتراب مخلوق

من نفس الذهب لكن غبارك

صرنا نشتري لتراب بتراب

وانت بالثمن كله تشارك

لوما رُخْصَتُك كل عمل مردود

وعمال البشر داخل اسوَارك

لوما العامري ابيمناك مطروح

وعمال البشر ضربه ابفقارك

كان النار ولجنه بلا افقار

صعبه تنقسم دون انتصارك

وابسيفك علي سطّرت تاريخ

ترى لولاه ما انتصرت معارك

لوما بالاسم يونس اتنخاك

من غيرك علي اباسمه ايتبارك

موسى ما اتأخر يوم ناداك

لحظه لو اتاخر صار هالك

بالسدره النبي ماخذ التفاح

للزهرا لجل تزرع ثمارك

ولأملاك طفت نار نمرود

تتوسل علي ابْيَدها اوتبارك

بجوارك يحيدر كلنا اضيوف

بجوارك ابد ما خاب جارك

شق الكعبه ظل لليوم موجود

من غيرك علي يسند جدارك

وابحوضك اذا مدِّيت يمناك

نعرفها من الكوثر شعارُك

تسألهم سلوني العلم مخزون

ذرك يا علي لله اصطبارك

وابصدرك علم محصور لليوم

اسأل ياعلي اشْسِبّة حُصَارُك

لنك ياعلي تدري بلذهان

محدوده ابفهمها ولمدارك

انت الباب ياحيدر للعلوم

اسست البلاغه من حوارك

نورك للعلم دليته لبواب

من طبعه الجهل يِعْشَى ابفنارك

كل لحظه ابحايتك يا علي اكتاب

يصعب بالجُمَل اوصف خصالك

كل ما ابتدي يا علي بكتاب

مازلت اوصف الدمعه ابجوارك

……………………………………..

ابو مصطفى ال يوسف

18 شعبان 1440هـ

23 ابريل 2019

النجف الأشرف