قصيدة غرقد يسطع ابنور

……………………………………

وَقَفْت اعلى البقيع انظر للقبور

شِفِت منظر حجر والعين شَدْها

قِلْت اشلون منظر مبني بحجار

قِمْت احسب لِلِحْجَاره وعدها

لحجاره اصلها من هالتراب

ذرات الترب يصعب جَرِدْها

من خلف الحجاره تظهر اقمار

واشموس ابسما تصعد بَعَدْها

وانت ابكل جهاله توضع استار

تظن لقمار بستاره تِسدها

هم نور النبوه الضوّه هالكون

جدهم للشمس بالكون ردها

حيدر للتّصدُّق جاه لِرْكوع

تالي اتْعَنَّتِه السجده اوسجدها

مو وجه المحب مكويّه بالنار

ترى ابسور البقيع الناس خَدها

خايف تظهر اعلى الناس بسمات

تريد ابفعلتك تكسر سعدها

خايف بالمدينه ننصَب اخيام

فوق اترابها يثْبَت وتدها

خايف بالبقيع العالَم اطّوف

على قبر الحسن يظهر وجِدْها

خايف تنعرف لام الحسن باب

وانت ابفعلتك تمنع وِرِدْها

خايف بالزياره تعرف الناس

قبر الزهرا من حيدر لَحَدْها

خايف بالمنابر نرفع الصوت

نعَزِّي فاطمه الطه فَقِدها

ندري اتخاف من اييد امِّ لبنين

لمن اييد للزاير تمدها

وَفَّايَه الجميع الناس بالحال

من نوصل قبرها ما نِهِدها

لا اتأخُر نذر للحُرّه منذور

لو تنذر نهر بالجنّه بَدْها

تِظِن سَدّيت عنّا ماي لنهار

اساس الماي من عباس عِدْها

لنَّك جاهلي منسوب من بيت

تنفث في العقد وانت حسدها

زوار البقيع ابمعرفه اتزور

من خلف الحجر تقصد مجدها

من يوم الوصي كسَّرها لصنام

صارت عالارض ماحد عبدها

قلبك منعمي اومتروس بضغان

وابعينك غِشاوه من رمدها

احنا انشوف غرقد يسطع ابنور

نور ارواح بس خافي جسدها

ترى ابوسط البقيع الزهرا بشموع

تشعلها ابأمَل يظهر ولدها

…………………………………………

ابو مصطفى ال يوسف

20 ذو القعدة 1439 هـ

2 اغسطس 2018