قصيدة من اسمه تِتْبَسّم

عن سيد الشهداء ابا عبد الله الحسين عليه السلام .

…………………………………………

تلوموني اذا ارفع علم لحسين

وارفع لافته لحسين ما يهزم

لون اللافته اسود رمز لحزان

وإسم احسين احمر ينصبغ بالدم

هاذي اللافته فيها انكتب يحسين

والسيف انهزم عالرايه ما يُرْسم

يحسين الشعار اللي نكتبه اليوم

هو نفس اللي راده احسين يتصمم

كلمه واحده ابياء النداء اتصير

مَهيبه الياء من بحسين تتلاحم

ترعب كلمتي يحسين كل طاغوت

تمنع من صداها الجيش يتقدم

نار اعلى العدو هالكلمه من جمرات

لو يوصل لهبها اجبال تتفحم

سر الْكل نبي تصبح الف طوفان

الف فرعون تمحي وَلا لهم مَعْلَم

كلمة يا حسين اشكد لها بالكون

الف واربع ميه من اشهور لمحرم

ما يحتاج لو يطلع الف فرعون

الف يحسين منها واحده تلزم

صارت كالمناره صرخة المظلوم

اسم احسين بيها صعبه تتهدم

ولآن ابزمان الناس تحمل راي

ترفع لافته كانت امس تردم

ما بيها فرق لو ردنا بس انقيس

تفرق بالكتابه تبقى تتظلم

بس اتلومني لمن هتفت احسين

انت هم هتاف احسين يِتَّرجم

للذله صرخنا قلنا لا هيهات

رختر لو يقيس الصرخه يتحطم

تدري من رفع بيده علم يحسين

ما اتشيله الارض اشرحها ما تفهم

اول من بكى لحسين بين الناس

جده المصطفى اول من اتألّم

من يحزن الهادي يغضُب الجبار

يعني الباري يغضب للنبي الاكرم

حديث النبي من آذَى الطهر آذاه

ومن آذاه اذّى الباري ما اعظم؟

حيدر والده يعلم اوطه اعطاه

مفتاح المدينه الحيدره سلّم

يعني حيدر الكرار هل عبرات

لأن شاف النحر واحسين يقطر دم

سبب واحد يخلي الدنيا بستقرار

بركان الفلك وي كربلا اتأقلّم

عرفت الان سر الأَرُضْ ويا احسين

لنه الأَرُضْ بس من اسمه تِتْبَسم

…………………………………………

ابو مصطفى ال يوسف

17 جمادى الاولى 1439 هـ

3 فبراير 2018