قصيدة تكبير الصلاة

في حق امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

……………………………………….

كل عمل مكتوب بامر الله الجليل

مو ملَك ملْكين فعلك تسْطره

علي يحمل كل عمل للعالمين

علي للمختار سيفه اوناصره

والقلم بيدك اوما يسطر عليه

علي قرآن ابسوَر له امعطره

ارسم انت بالشعر اركان بيت

خلّي دم حيدر يصير المحبره

علي من طاح اعلى محرابه جريح

سالت ادموم الامامه الطاهره

علي اركان الهدى اتصلي وراه

من يصلّي اتميل بِرْكوعه الورى

لو سجد يطبق سماها اعْلى الوجود

لو قنت يرفع سما اوياها الثرى

علي حيدر علي جنه اوعلي نار

فاز متمسك ابجنة حيدره

عروة الوثقى اذا بيها انفصام

يعني ما نمسك علي هم نخسره

واحد اوعشرين من فجر ارمضان

اشرقت واييد ابن ملجم غادره

طلب واحد سيدي آنا ارْتَجيه

فقط من دارك طلوعك أخْرَّه

رد يحيدر شمس طلعت من شروق

قبل بن ملجم جبينك يطْبُره

عهد لو ترجع المحرابك نعود

نلقى حوله ارواحنا المتعسره

تعزف ابجيتك تردد لك نشيد

يا علينا إدْركنا دوم اتكرره

تهمل ابمحرابك ادموم المصاب

نفس دمّ البصلات امعفره

اختلطت ادمومك ابتكبير الصلات

والصلات اهيه ابسجود امْكَبِرَه

انطبر هامك يحيدر لك اكيد

لكن اللي طبر هامك ما درى

الصلات ابروحك اتقيم الأذان

بقت لليوم المآذن تنشرَه

علي صعبه يندفن وسط التراب

والثريه كم بُعُدها امن الثرى

فقط هذا الرَمِز وِلْحيدر يشير

من ضريحه يبدا خط الاخره

يعني حيدر منْطَلَق ارض الخلود

داخل السباچ جنّه امصغره

بل ازيدك من ضريحه يستقيم

خط صراط العالمين التعبره

كل شهيد ايموت يتقدم صفوف

كل صفوف الموت ترجع للورى

علي بيدِه الخوف وابسوح القتال

يذكر الله من قتل مرحب ترى

علي بحروبه اذا اتبسم تراه

اسد ما ينطاق يوم الزمجره

خوف حيدر لنه ما ايتم الصلاه

فقط من ودّع صلاته اظهرَه

علي يوم اقترب من آخر صلاه

رَجْفَت الارض اللي حلّت مأزرَه

إذَنْ منهو المات بسجود الصلاة

مات غادر بالحقد دنيا شرى

يعتقد بالسيف يخمد هالأذان

يريد هم يوم السقيفه ايكرره

فتنه يخمدها علي وابنفسه قال

ضربه وحده لابن ملجم تنحره

والصلات اتكون لهل البيت ثار

كل وقت كل يوم تكتب تنقرا

إذَنْ مَتْموت الصلات وبيها روح

اللي ماتت روح ضُربت حيدره

……………………………………….

ابو مصطفى

22 رمضان 1439 هـ

6 يونيو 2018