في وفاة الامام الكاظم عليه السلام
…………………………………..
كل بغداد مغبونه .. من يطلع من اسجونه
………………………………….
(1)
مشت تتلهف الوادم على اطلوعه
وصلت عالجسر وابصوت مسموعه
امام الكاظم النا يعلن ارجوعه
آمرَنا نجي بغداد وابطوعه
ماظنينا يتأخر .. ظلمه واختفى المنظر
ننظر منخطف لونه .. من يطلع من اسجونه
…………………………………..
(2)
من جسر الرصافه تبتدي الاحزان
نترقب الكاظم بس لفى السجّان
خلفه اربعه تحمل جسم نحلان
يتشفّى ابكلامه ويبتسم شمتان
صارت بالجسر ضجّه .. يدعي الناس للفرجَه
هذا ابأمُر هارونه .. من يطلع من اسجونه
…………………………………..
(3)
حال الشيعه تترقب يطل ليها
بن جعفر طلع ما سلّم اعليها
وصل للجسر بقيود تاليها
قامت بالدعا تدعي لواليها
كل من بالدعا فاله .. طَيْبَه الكاظم احواله
ظنهم نوره يطفونه .. من يطلع من اسجونه
…………………………………..
(4)
ناحت بالسما لملاك ويا الحور
بان اعلى الجسم افعال اهل الجور
جسم الطاهر ابسم انّحل مغدور
واللي ايشيعه دمه صبح مهدور
ظل فوق الجسر مطروح .. حوله اتحوم بس الروح
سم ابجسمه يلقونه .. من يطلع من اسجونه
…………………………………..
(5)
طابت علته وارتاح بن جعفر
ابهيده اتماهلو للقيد من يكسَر
شيْعُوا اجنازته للعالَم الأكبر
كل من بالمقدم واجب اتأخر
تتقدم فقط لملاك .. نعشه اتدور به لفلاك
كل مَن بالسما ايجونه ..من يطلع من اسجونه
…………………………………..
(6)
نامت عين تحمي المله والاسلام
عميت عين تحمي ابمقتله الظلام
خافت بالسجن موسى يِعِدْ اقيام
جسّد بالعباده مقتل الاصنام
حلفت تمحي التنزيل .. تسمع ليلِه بالترتيل
زاهد هم ايلاقونه .. من يطلع من اسجونه
…………………………………..
(7)
خابت ظنّت القتلوه من قتلوه
رادَوْ للعباده تنمحي وسجنوه
جابَوْ الدنيا لِهْ ابسجنه لجِل يغروه
طلعت ساجده اوبْسجودها عرفوه
ظنهم يقتلُوْ السجده .. عادت سجدته اتعبده
ساجد هم ايلاقونه .. من يطلع من اسجونه
…………………………………..
ابو مصطفى ال يوسف
16 رجب 1439 هـ
2 ابريل 2018