قصيدة اتلّبَّذت بالخوف

‏فـــــي اســتـشـهـاد مــســلـم بــــن عــقـيـل
عـــــــــلـــــــــيــــــــه الـــــــــــــســــــــــــلام.


مِـــــن رَســــول احــسـيـن بــاعــث مـظـلـمـه
مــســلــم اتْــيَــسَّــر ابْــحْــسِــن الــخـاتـمـه


(1)
قــــرّر احــسـيـن الــسـفـر وارســـل سـفـيـر
مـــســلــم الــمــبــعـوث لــلــكــوفـه يِـــســيــر
جــمّــع اكــتــاب الــعـهـد واصــبــح امــيــر
بــعــد مــــا خــانــوه ظــــل فــيـهـم اســيــر

هــــذي نــخـبـه امــــن الــنـفـوس الـمـجـرمـه


(2)
لــلــســفـاره احـــســيــن مــســلــم يـــبـــرزِه
عـــــيّــــن الـــكـــوفـــه مـــــقــــر الـــمـــركــزه
ســـلّـــمِــه اعــــهـــود الــــعـــراق وجـــــــوّزِه
أمُـــــر مِـــــن لِــحـسـيـن واجـــــب انـــجــزه

مــــــا كـــــذب والــكــوفـه لـــمْــرُه امــسَـلِّـمَـه


(3)
خَــطَّــو اكــتــاب الــعـهـد مـــن كـــل قـبـيـل
ســلَّـمـوهـا ابـــإيــد مــســلـم بـــــن عــقـيـل
يــــا رســــول احـسـيـن خـــذ مــنّـا الـدلـيـل
ســيــف بـالـبـيـعه ومــــن نــــوع الـصـقـيـل

اســـيـــوف حـــدْهـــا لـــلاســـف مــتـثَـلِّـمَـه


(4)
وُصْـــلــت الاخـــتــام مـــــن ارض الــعــراق
ســلَّــمُـوهـا احــســيـن وابْـــحــال الــعــنـاق
كــلِّــنــا ويّــــــاك ضــــــد قــــــوم الــنــفـاق
بــيــعـتـك يـــبــن الــنــبـي لــيــنـا انــعــتـاق

حــــبــــر هــالــبــيـعـه رجــــــــع لــلـمـقـلـمـه


(5)
اتـــلّـــبَّــذت بـــالـــخــوف دار الــمــسـلـمـيـن
بــــان زرع الــجـهـل مــــن ذيــــك الـسـنـين
شــــاع بــيــن الــنــاس حــقــد الـمـبـغـضين
طــــلّـــع الـــمــحــراث هــالــحـقـد الــدفــيــن

هـــــــذا مِـــحْـــراث الــعــصــور الــمـظـلِـمـه


(6)
لـــنــقــلاب الــــصـــار هــــــاذي اروايـــتـــه
كـــــل مــحــيـط الــكــوفـه كــانــت شـيـعـتـه
بــــيَّــــن الاســــــــلام نــــاقـــص نــعــمــتـه
مــســلــمـيـن ابــــــــلا عــــلــــي وولايــــتــــه

صــــــــوره لــــلاســـلام لــــكـــن مُــعــتــمـه


مــــــــحــــــــمـــــــد ال يـــــــــــوســـــــــــف
1 مـــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــرم 1444 هـ
30 يــــــــــــــولــــــــــــــيــــــــــــــو 2022