تحاكي بعض الصور من الركب الزينبي
فـي طـريقه مـن كربلاء الى الشام حيث
الـسبي ومـعاناة قـساوة الـحادي لـلحرم
والاطــــــــــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــــــــال.
بـسـايـلـك يــــا ريـــح وشـسـويـت بـيـهـم
تِـحْـمـل رمـــال امْـجَـرَّحَه اتْـعَـفُّرْ عِـبـيهم
(1)
اسـأل مَـشوْ كـيف المشي يِمْشو ابسبي
صِــدْق الـلـي ويـاهم مـشت بـنت الـنبي
زيــنـب تــرى يــوم احـدعـش لا تَـعْـجبي
بــاچر زجــر يـنـطُر فـجُـر سَـبْي إلْـعِبي
تِــقْــدَر يــريــح اعــلـى الــزجُـر تـتـأمَّـر؟
بــس تـقـدر انــت اعـلـى الـحريم الـخِدَّر
امـنـع هُـبُـوب الـثـائره تِـحْـدي ابـسـبيهم
(2)
لـيـش الـيـسارى ابـسـرعه طـافت كـربلا
شــمِّـيـت يــــا ريــــح ابـخـطـاويهم بـــلا
چنِّچ يـــريـــح ابــهـالـفـعِـل مـسـتـعـجـلـه
آثـــارهـــم ضـــاعـــت وتَـــوْهُــم بــالــفـلا
هــالــلـي تــشـمـهـا الــنـازفـه دمـعـتـهـم
والــلــي اخـتـفـت لَـحْـجَـار هـالـجُـرْحَتهُم
عـفّـيت لـجـروح الـلـي نِـزْفُوها ابـمشيهم
(3)
يـــا ريـــح ابـــو الـبـاقـر شَـعَـبْنا ابْـونّـتِه
قــالــت حــديــد الــلـي يِــضِـج ابْـحـنّـتِه
تـــتـــأرجح احـــبـــال الــقــيـود ابـمـيـلـتـه
هــــذا حــديــد الـجـامِـعـه حــــز رُگْبَــتِـه
بـالـجـامـعه اسْــنــان الــحِـقِـد مــغــروزه
مــعــصـم يــمـيـنـه ويــسـرتـه مــحــزوزه
لـقـيـود مـــن هَــبُّـك تِـحِـز تِـجْـرَح وَلِـيـهْم
(4)
راح الـطـفـولـه الــعــاده نــاعـم مـلـمـسه
كــل طـفـل راحــة إيِــدِه صــارت يـابـسه
ابــحـر الـهـجـير ابـــلا ظِـــلال امـجـلّسه
وبـالـلـيـل مـــا تِــرقـد جــفـون الـنـاعـسه
مـــا خــلّـى حــادي الـنـوق لـيـهم راحــه
جـــرّح الــرّاحـه ومـــا اكـتـفى ابْـجِـراحه
جُــرْحَـت رمــال الـسـافيه راحــة ايـديـهم
(5)
حــادي الـظـعينه عـادتـه يـمـشي ابـمهَل
يُـوقَـفْ الـحـادي لــو امــر شـيـخ الاهــل
مــــرّت ظـعـيـنـتهم عــلــى وادي وسَــهـل
ظـعـن الـسبي ابـريح الـبلا هِـمّه ارتـحل
وابـــظــعــن زيـــنـــب هِــــــزَّل الــمــطـيـه
فـــــوق الــهــزِل ريــــح الــحَــدِي اذيّــــه
فـــوق الـمـحـامل لا تِـهِـب هِــزَّل مَـطِـيهُم
(6)
لـطـفـال مــن حَــرْ الأرُض تـصـرخ تــوِّن
يـمـشـو عــلـى وقـــع الـمـصـيبه بـالـحزن
واحــــد انــيـنـه ابـلـوعـتـه واحـــد يــحِـن
يــدوي صــدى الــوادي اذا يِـدمَـع جـفِن
طــــوق الايـــادي نـغـمـته اعــلـى الــونّـه
حـــبــل الــيِــسُـر يــعــزف وتَــــر لــلأنّــه
بـقـيـود ابـــو الـبـاقـر الَــم حِــدَّة دويـهـم
(7)
عُـصـفت هـبـوب الـريـح مـوكـب لـصـفياء
زجــــر ابـسـيـاطـه اذى كــــل الابــريــاء
بـكـى الـيـتِم بـكّـى الـمُـقَل بـكـى الـسماء
ويَّـــا الــرُّسُـل دٍمــعـت جـمـيـع الانـبـيـاء
طــــــوّل الـــحـــادي مــشـيـتـه بــعــنـاده
اذّى الــيــتــيـمـه والــيــتــيــم امـــــــرادِه
لــو يـنـكِشِف عـنّـا الـغُـطا مِـتـنا عـلـيهم
مـــــــحـــــــمــــــد ال يــــــــــوســــــــــف
18 مــــــــــــــــحــــــــــــــــرم 1444 هـ
16 اغــــــــــســــــــــطــــــــــس 2022