قصيدة مَن للوحي

قـصيدة فـي ذكـرى وفـاة الـنبي الاكـرم ابا
الـقـاسـم مـحـمـد صــلـى الله عـلـيـه والــه.


فـــــــــوق الأرُض تـــبـــكــي الـــســـمــاوات
مــــــن لــلــوحــي مـــــات الــنــبـي مـــــات


(1)
جــبـريـل نـــازل والـمـهـمه ايـطـمِـن لـحـبـاب
لـحـظة نـزولـه حــس بــلا والـنبي مـا طـاب
مـرسـول مـلـك الـمـوت واقــف عـنـده بـالباب
قـلِّـه اصـعدت روح الـنبي قـال الـنبي غـاب

جــبــريـل وصّـــــل دعـــــوه مـــــن عُـــلاهــا
روح الــحــبــيــبــك يــاحــبــيــبــي طــــــــــه

اخــــطــــر خــــبـــر واخــــطـــر قـــــــرارات
مــــــن لــلــوحــي مـــــات الــنــبـي مـــــات


(2)
بــعـدك يـبـو ابـواهـيم ويــن ايــروح جـبـريل
انــت حـبـيبه الـلـي قــرا بـالضحى الـترتيل
جـنـحينه شــال ابـهـا الارض ويـاك بـيشيل
لــفــراگ عــــذّب مـهـجـتـه آخــــر الـتـنـزيـل

لـــــلاخــــره خـــــيــــرُن لـــــــــك تــــلاهــــا
بـــالــســوره آيــــــه والــقَــسَــم ضــحــاهــا

آخــــــــــر نـــــبــــي وآخـــــــــر نُـــــبُــــوات
مــــــن لــلــوحــي مـــــات الــنــبـي مـــــات


(3)
بــعــد الــتـشـاوُر حــيّــر الــدنـيـا ابــقــرارُه
فــصّــل خــبـر جـبـريـل لـحـظـت يـــوم زارُه
قـــال الـنـبـي اخــتـار الامـــر لـلـه اخـتـيارُه
بــيَّـن حـــزن لــهـل الـسـمـا مــن بــاب دارُه

قـــــال الـــوحــي لــهــل الــسـمـا ابـنـحـيـبِه
طـــــه اســتــجـاب الــدعــوه مــــن حـبـيـبـه

ضــــــــج الـــمـــلَــك والــــصــــوت آهـــــــات
مــــــن لــلــوحــي مـــــات الــنــبـي مـــــات


(4)
اول حـــزن عــنـد الــعـرش والـبـاري يـنـعاه
لـــمــلاك كـــــل نـــبــرة حــزنــهـم اه ويــــلاه
الله أمَـــر وحـــي الـسـمـا يــرفـع امــصـلاه
واتـــــراب لــحــده يــرتـفـع والــــروح ويّــــاه

ويـــكـــمِّــل ابـــجـــنــة عــــــــدن حـــيـــاتــه
والـــكـــون خــلــفـه مـــــن يِـــئِــم صـــلاتــه

فـــــــــوق الارض تـــبـــكــي الــــصــــلاوات
مــــــن لــلــوحــي مـــــات الــنــبـي مـــــات


(5)
عــنِّـا الـحُـجُـب لـــو تـنـكـشف يــوم الـرزيّـه
ان چان شِـفـنـا ام الـحـسن وســط الـعـزيّه
وانــشــوف حــيـدر كَـتّـفَـت ايـــده الـوصـيّـه
ونـسـمـع الــزهـرا اتــنـوح يــا خـيـر الـبـريّه

واتـــنـــادي بـــعــدك فــاطــمـه انـهـضـمـنـا
نِـــســمَــع نــــداهـــا وانـــشــعــب قــلــبــنـا

والــــزهـــرا تـــــــبچي ادمــــــوع عـــبـــرات
مــــــن لــلــوحــي مـــــات الــنــبـي مـــــات


(6)
والــمــوت يــسـتـأذن يــريـد الــبـاب مـفـتـوح
فـاطـمه تـبـكي وحـيـدره كــل قـلـبه مـجروح
صـعـدت عـلى اجـناح الـملايك لـلنبي الـروح
واسـتـقـبلت روح الـنـبـي روح الـنـبـي نــوح

طــــــــــه يــــقـــلِّـــه هـــالــطــلــب الـــــيَّــــه
الْـــــهُــــم تِـــخَـــفُـــف والـــثِّـــقِــل عـــلـــيــه

هــــــــذا الـــطـــلــب لــــلامــــه رحــــمــــات
مــــــن لــلــوحــي مـــــات الــنــبـي مـــــات


(7)
مــــات الـمـحـمـد مـــات مـحـمـود الـفـضـيله
مــاتــت الــرحـمـه الـنـازلـه ابـــدار الـظـلـيله
بــنــت الــنـبـي بــالــدّار مـهـمـومـه وعـلـيـله
ابـفـقـدك يــبـو ابـراهـيـم نـفـقـد هـالـوسـيله

بــــويـــه ابـــصــلاتــي وَلْـــهـــج ابـــأذانُـــك
وقـــــــت الـــشــهــاده يِـــمــتــزج حــنــانــك

بــــعــــدك حَــــــــدَث ذِكْــــرَتــــه الايــــــــات
مــــــن لــلــوحــي مـــــات الــنــبـي مـــــات


مــــــــحــــــــمـــــــد ال يـــــــــــوســـــــــــف
20 صـــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــر 1444 هـ
16 ســــــــبــــــــتــــــــمـــــــبـــــــر 2022