قصيدة مهبط اصقور 

عـلـى لـسـان الـعـقيلة زيـنب عـليها الـسلام
تـخـاطب جـدّها الـمصطفى صلى الله عليه واله عند رجوعها من كربلاء والشام.


بــتـنـا ابـلـيـالـي الــشـام والـحـالـه شـجـيّـه
مــثــل الـلـيـالي اهــنـاك مـــا مـــرّت عـلـيّـه


(1)
ســرنـا ابـسـفر والـحـادي لـخـواني تـراتـيل
يــضـوي ابـسـفـرنا الـلـيل قـنـديل الـبـهاليل
بــيـت الـعـلـيه الــيـوم ظَـلـمـه ابـــلا قـنـاديل
جـيـنـا الــوطـن وابـــلا هـــوادج عـالـمـهازيل

جـيـنا يـجـدّي ابــلا حِـمـى امْـن الـغاضريه


(2)
رحــنـا يــجـدي والـخـيـم نـصـبـوها لــحـرار
كـل خـيمه مـن خـيمه تـشع مـن نـور لطهار
بــعـد الــجـرى كــل الـخـيَم شـبـوها بـالـنار
جـيـنـا وتـركـنـا اخـيـامـنا تـلـهـب ابْـلَـجـمار

جــيــنـا يــجــدي وبـالـخـيـم نــــار الـلـظـيّـه


(3)
فــوق الـمـحامل مــن طـلعنا الـكربلا اخـدور
لــمــن نـصـبـنـاها سِــتِـرْهـا يــشـبـه الـــدُّوُر
مـن بـعد عاشر جدّي صارت مهبط اصقور
نِـهْـشـتـنـا وابـمـخـلـب عِــدانــا دمِّ لــنـحـور

نـهـشـت اجـسـاد الـطـاهره وخِــدْر الـزچيّـه


(4)
شـفـنـا ابـــدروب الــشـام يـاجّـدي الـمـآسي
نِــذكــر اذانُـــك والــعـدو لـلـذكـرى قــاسـي
يــتـوجـع ابــأشـهـد مــحـمّـد لــلــه نــاســي
وامـصـيبة اخـوانـي وهـلـي شـيّـبت راســي

لــلـشـام يــــا جـــدّي خـــذو زيــنـب سـبـيَّـه


(5)
جـيـنا يـجـدّي ابـصـوغه مــن لـتـراب والـدّم
والـــدم وريــد احـسـين نــازف جــدّي تِـعـلم
لــتــراب تـحـتـه مـنـسـحق صـــدره لـمـهـشم
بـتـرابه چبــده الـلـي انـفـرى والـلـي تِـلَـمْلَم

جــبــنــا الــســنـابـك بِــلَــشْــلاء الــمـنـفـريّـه


مــــــــحــــــــمـــــــد ال يـــــــــــوســـــــــــف
23 صـــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــر 1444 هـ
19 ســــــــبــــــــتــــــــمـــــــبـــــــر 2022