قصيدة اشروط الوصيّه

فــي اسـتشهاد الـسيدة الـزهراء عـليها الـسلام.


حــزيــن الــكــون مــــن حــزنــك يــبــو احــسـيـن
خَـــــمـــــد نــــــــــور الـــكـــواكـــب هــالــمــســيـه

مــــــــــوت الـــــزهـــــرا مـــعـــلــولــه بـــلـــهــمــوم
بچّى الـــسّـــحُـــب مــــــــن عــــظُــــم الــــرزيّــــه

حــــــــزن الـــجـــنّــه غــــيّــــر مـــــــاي لـــنــهــار
وبَــــــــــدّل مــــــــــاي بـــالـــدمــعــه الـــجـــريّـــه

حــــــول الـــســـدره قـــامـــت تـــــبچي لــطــيـور
بــــــــدل مـــــــا تــــصـــدح اتــــنـــوح ابـــعــزيّــه

داخـــــــــل غـــــرفــــة ام الـــحـــســـن لــــذكــــار
تـــتـــنـــفــس حــــــــــزن لـــــجـــــل الـــــزچيـــــه

عـــلـــى الــمــحــراب ظـــلّـــت ســـجـــدة الـــــروح
وراحـــــــــــــت يـــــاواســــفــــه الـــهـــاشـــمــيّــه

لـــــلـــــزهــــرا بچت جُـــــمــــلــــة الـــــنــــيــــران
عـــــــــــن لــــــذنـــــوب صــــــــــارت مــلــتــهــيّــه

خـــمـــد نـــــار الــمـعـاصـي اهـــنــاك رِضـــــوان
فــــــتـــــح نــــــــــار الـــجـــريــمــه لــلــقــضــيّــه

يــرجــع كــــل شــــي تــالــي مــثــل مــــا كــــان
لابـــــــــــد لــــلــــرّحـــى اتـــــغـــــذي الــــبـــريّـــه

رضــــــا الـــبـــاري عَـــهَـــد بــالــزهـرا مـــقــرون
لابـــــــــــد تــــــرجـــــع الــــــزهـــــرا رضــــــيّـــــه

تـــــرجــــع بـــالـــوصـــي والــــفــــدك واتــــعــــود
مــــحــــســــومـــه وامـــــــرهـــــــا مـــنـــتـــهـــيّــه

ويـــتـــحــرر عــــلــــي مــــــــن كــــــــل لـــقــيــود
ويـــســـمـــع صـــــرخــــه كـــــانــــت مــعــتــلــيّـه

ادركـــنـــي يــــــا عـــلـــي يـسـمـعـهـا بـــوضــوح
وتـــهـــديـــه ام حـــــســــن اعـــــظــــم هــــديّــــه

خــــــذ فـــقّـــار حـــربـــك يـــــا ضـــيــا الــعــيـن
واشـــــهـــــد صـــــبُـــــر فـــــاطــــم عـــــالاذيّــــه

بــــعــــد مــــــــا تــنــتــهــي مـــــــدّة الــمــكــتـوب
اظـــنـــهــا تــمــتــحــي اشــــــــروط الـــوصـــيّــه


مــــــــــحـــــــــمـــــــــد ال يــــــــــــــوســـــــــــــف
13 جــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــادى 1444 هـ
7 ديـــــــــــــســـــــــــــمــــــــــــبــــــــــــر 2022