عــقــائــديـة مــســتــوحـاة مــــــن ادعـــيـــة
الـصـحـيـفة الـسـجـاديـه عــلــى صـاحـبـها
التحية والسلام.
عــلـمـتـنـي هـالـصـحـيـفـه ابـــكــل دعـــــاء
يـــفــتــح الله اكــــتـــاب ذنــــبـــك يــغــفــره
اوّل اتــصــلـي عـــلــى الـــهــادي الامــيــن
وتـــالــي امـــــرك مـــــن الــبــاري ايــســره
اطـــلــب الـــبــاري يِــصَــيُّـر لــــك طــريــق
كــــــل عـــمـــل مــحــبــوب لـــلــه اتــخــيـره
وانــــت عـــن إصْـــرار ذنــبـك لـــك طــريـق
تــطــلــب الله الــــــدرب هــــــذا ايــعــســرُه
اطـــلـــب الله تــبــقــى بــالــدنـيـا تــعــيــش
نـــــيــــه لـــلــتــوبــه بـــقـــائـــك ســــخِّــــرُه
خُـــص دعــائـك يِـفْـنـى ديـــن ابـــلا كـمـال
ديــــــن نـــاقـــص مــــــا يــفــيـد اتــعَــمُّـرُه
يــــا الــهـي كـــل عــمـل مـــا بـــه رضـــاك
مــيــل نــفـسـي اعــلــى الــوهـن لا اقْـــدَرُه
يــــــا الـــهـــي نــفــسـي خــلـيـهـا تِــمِــيـل
عــــن ســخــط يـحـجـب رضـــاك ويـحـجـرُه
قــلــبــي يـــــا ربّـــــاه بــالـفُـطْـرَه بــصــيـر
عــــــن خــــــلاف امــحــبـتـك لا اتْــبَــصُّـرُه
والــــجـــوارُح لـــيــهــا مــنــفــذ لــلــعـصـاة
مـنـفـذ الــلـي اعــلـى الـمـعـاصي اتـسـكـرُه
كــــــل جــوارحــنــا تـــنـــال اشگد ثـــــواب
عــــيـــن تـــلــمــح قـــــــدرة الله وتـــشــكــرُه
حـــتــى لـــــو يــهـمـس قــلــب ايــــة ثــنــاء
نــــــال اضـــعـــاف الـــثـــواب ابــمـحـشـرُه
اه مـــــــن تِــــدَّاوَلُـــك أيْـــــــدِي الــــذنـــوب
كـــيــف لـــصــراط انـــــت تـــقــدر تــعـبـرُه
خَـــــل حــيــاتـك كــلــهـا فــسـحـة لـلـنـجـاة
تــــوب مــــن كـــل شـــي خـفـيـته وتـظـهـرُه
كــــل كــبـيـره وكــــل صـغـيـره لـيـهـا بـــاب
وبـــــــــاب لــلــتــوبــه عـــلـــيــك اتـــكـــبُّــرُه
الله وادع لـــلــعــبــاد الــنــفــســه سُــــــــوْم
ربَـــــح مِـــــن يُـــــودِع عِـــبــادَه ابــمـتـجـرُه
واحـــــــة الـــلـــذات مــكــسـيـه ابـــضـــلال
مــــرتـــع الــشــيـطـان يـــخـــدع مــنــظــرُه
يــجـري شـيـطـانك تــرى ابـمـجرى الـدمـاء
ابـــصـــدرك الــشــيـطـان لابــــــد تــقــهــرُه
مــحــمـد ال يـــوســف – 1444 هــجـريـه