قصيدة  تتفجر ارعود

فــــي شــهـادة الــزهـراء عـلـيـها الــسـلام.


ظـــلــمَــه الـــــــدّار والــوحــشــه قــنــاديــل
نـــــــور ام الـــحــســن ويّـــاهـــا مــلــحــود

ســجــدتــهـا حـــزيــنــه اتــــنـــوح آيــــــات
لـــمّــا الـــزهــرا ســجْــدت اخــــر اســجــود

مــــــا بـــيـــن الــجــبـيـن وبـــيـــن لـــتـــراب
روح الــــطـــاهـــره تـــتــهــيــأ اصـــــعــــود

رجـــفـــت ارض كـــانــت لــيــهـا مـــحــراب
واتــــزلـــزل ركـــــــن بـــالــزهــرا مــســنــود

اه اعـــلــى الـــــذي لــلــزهـراء كــــل يــــوم
كـــانـــت تــأنــسـه مـــــن كـــــان مـــوجــود

وصـــلــت لــــه الامــانــه وصــــارت اويــــاه
وابــقــربـه وآمــانــه راحــــت اتـلـود(اتـلـوذ)

اجــــــت لـلـمـصـطـفـى والـــزهـــرا بـــــآلام
تـــنـــزف والـــجـــرُح بــالــصـبـر مـــشــدود

رفــــعـــت بـــيــدهــا لـــخــمــار بـــتــشــوف
شــــــاف الــمـصـطـفـى جَـــمْــره بــلــخـدود

والــــهـــادي اعـــتــصــر قــلــبــه بــلــهـمـوم
مـــــن شــــاف الــوجِــن بـالـجَـمُـر مــوقــود

قـــالـــت لــــــه يــبــويــه حـــرقـــوا الــــــدار
جــيــتــك والــجــمـر مـــــن نـــــار نـــمــرود

مـــــن يــنــكـر هـــجــوم الـــــدار والــصــار
داخــلــهـا الــحــسـن واحــســيـن لــشــهـود

صــعــبـه الــــدّار يــــا بُــويــه بــــلا ايّــــاك
والــــوالــــي عــلــيــهـا ابــــإيـــده لـــقــيــود

جــــنّـــب الــمــنـبـر ابــمــسـجـدك جـــابـــوه
والـــلــي ارتـــقــى الــمـنـبـر خــــان لــعـهـود

قـلـبـه امـــن الـصـبـر يـــا بــويـه مـعـصـور
وصـــــــدره مــخــتــنـق فـــقّـــارُه مــغــمــود

واحــجـابـي الــلــي بــيـن اجـــدار والــبـاب
يـــــا بـــويــه احـــتــرق والــفـعـل مــقـصـود

تــــــــحچي الــــزهــــرا والــمــخــتــار بچاي
وابــــداخـــل دمــــوعـــه لــــهـــب مــــوقـــود

عــــالِـــم بــالــمِــحَـن والــــبـــاري اوحـــــــاه
عــــــن يــــــوم الـــرزيـــه ومــــــوت مـــولــود

حِــكـمـه وقــــدرة الله الــنـبـي مــــا عــــاش
يـــــوم الـــزهــرا نـــاحــت كـــــان مــفــقـود

لأنْ صـــرخــة مــحــمـد مـــاهــي بــالـكـون
ولا الـــبــاري جــعـلـهـا ولا لـــهــا احـــــدود

اذا صــاح الـنـبي يـعـني الـضوى ايـصيح
مـــــن بـــعــد الـــضــوى تــتـفـجـر ارعــــود


مــــــــحــــــــمـــــــد ال يـــــــــــوســـــــــــف
3 جـــــــمــــــادى الــــثــــانــــي 1444 ه
27 ديــــــــــســـــــــمـــــــــبـــــــــر 2022