قصيدة  زينة التسبيح

فــــي حـــب و ولايـــة امــيـر الـمـومـنين عــلـي
ابــــــن ابــــــي طـــالـــب عــلــيـه الـــســلام.


أبْــنـي مـــن دمـــوع الـشـمـعه لــي مـصـباح
واشــعـلـهـا ابـــرجــب وافــــرح ابـمـصـبـاحي

مــــو كــــل دمــعـه هــلّـت يـعـنـي لـلاشـجـان
مــرســومـه الــســعـاده ابــدمــعـة افـــراحــي

اداوي اجـــــروح مـــــرّت مــــن قــهــر لــيّــام
بـــالافــراح الاقـــــي كـــــل جــــرح صــاحــي

انــــا الــعـاشـق الــحـيـدر والــعـشـق جـــرّاح
لـــكــن هــالـجـرُح بــلـسـم عــلــى اجــراحــي

عـــلـــي قِــبــلــه صـــــلاة وديـــــن لـلـتـوحـيـد
ذكـــــرُه امـــــن الــعــبـاده ولــلـذَّنِـب مــاحــي

عــلــي ذكــــره ابـصـلاتـي وزيــنـة الـتـسـبيح
اباللهُّمَّ صـــــلّــــي صـــــلّــــى مــســبــاحــي

عـــــلــــي بـــولايـــتــه تـــتـــربّــح الاعــــمــــال
مـــــن ضـــربــة فـــقــاره راهِـــــن اربـــاحــي

عــلــي يــــوم الــحـشُـر لـلـجـنّـه يـفـتـح بـــاب
واولايــــــــة عــــلــــي لــلــجــنّــه مــفــتــاحــي

هــالـدنـيـا تــعـيـبـه وكــسَّــرت لــــي اجــنــاح
وابــحـبـل الــوصــي رابــــط انــــا اجـنـاحـي

مـــن يِــهـوى عــلـي يــعـرف هـــوى الـعـشّاق
يــــوم اتْـصَـافَـحُـه يــقــرا الــهــوى ابــراحــي

عـلـي يـطـفي الـظـما ابـيـوم الـحـشر سـقّـاي
بــالــكــوثـر امــــامـــي يـــمــلــى قــــدّاحـــي

عــلـي قُــرْبـى ومَـــوده وروح تِـحـيـي اقــلـوب
نِــبْــضــي يــالْــمَــوّده ابــقــلـبـي وارتـــاحـــي

ابـــيــوم الــمـسـألـه حـــيــدر قــريــب اويــــاي
لـــمّــن انْــسِـئِـل حــــب الــوصــي اســلاحــي

لـــمّــن تــنــقـرا صــفــحـة اعــمــالـي ابــخـيـر
يــعـلـى ابــصــوت مــدحُــه وعــلــي مــدّاحـي


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ