قـــــصـــــيــــدة يــــخـــتـــلـــف لِـــــــعــــــراب


صـــــــورة مـــــــن الــحــيــاة – اجــتـمـاعـيـة


كــلــمــات الــمــلامـه مـــــا تــشــيـل اذنـــــوب
كــلــمـه وفــيــهـا طــيــبَـه اتــقــرب الاحــبــاب

قـــــــرّب ثـــــــم قــــــرّب والــبــعـيـد ابــعــيــد
كــــل قُــربــة اهــلـنـا امـــن الـقـرابـه اقـــراب

احـــنـــا ابــهـالـصـداقـه والاخـــــوّه انـــــذوب
احـــــــذر لا تِـــــــذوُّب صُــحــبـتـك بِــعْــتــاب

اضـــحــك وابــتــسـم والــدّمـعـه لــــو هــلّـيـت
بـالـضـحـكـه الـــدمــوع اتــفــرح الاصــحــاب

تــعّــبــنــا لـــمــفــارق والـــسِّــجِــل مـــكــتــوب
حـــاضُــر كـــــل زعــلــنـا والـــفــرح بــغــيـاب

لا تــقــطــع اورود الـــمـــاي عـــــن لــغــصـون
اذا تــــذبــــل اورودك بــالــغــصـن تـــنــعــاب

حــولُـك يـــا حـبـيـبي اشگد صُــحُـب طـيـبـين
وابـــهـــذا الـــزمـــن تــكــثـر بـــعــد لـــذيــاب

داري الـــنّــاس واحــمـلـهـم مــحــامـل خــيــر
وافــتــح لـلـمـحـامل بــــاب مــــن كــــل بـــاب

لَــتْــحـاسـب ابــكــلـمـه والــمــعـانـي اكـــثـــار
ابــتـشـكـيـل الــمــعـانـي يــخــتـلـف لـــعـــراب


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ