قصيدة بريد النجابه

فـــي ذكـــرى مــيـلاد الـسـيد الـنـجيب عـلـي
بـــن الـحـسـين (الاكــبـر) عـلـيـهما الـسـلام.


ســـيِّــر عــلـيـنـا الــظـعـن لــــرض الـمـديـنـه
شِــــد الــقـوافِـل واحــنــا نـمـشـي ابـسـكـينه


(1)
ظِـــلِّـــي عــلــيـنـا يــــــا ســـمــا بـالـسـحـابـه
نـــنــوي الــســفـر والـــدعــوه تِــلــزَم اجــابــه
والـــدعـــوه جــتــنـا مـــــن بـــريــد الــنـجـابـه
نــحــضـر حـــفــل لـــهــل الـــكــرم والــمـهـابـه

نــقــصـد ابـــــو الــيِّــمَّـه ونِـــشــد الـظـعـيـنـه


(2)
والـــلــي ســألــنـا عــــن ســبــب هــالـرواحـل
يــحــمـلـنـا شـــــــوق الــسـابـقـيـن الأوائــــــل
نـــحِـــمِــل ارواح ابــهــالــهــوادج يـــســـائــل
مـــيـــلاد لــكــبـر والــخــبـر جـــانــا عـــاجــل

والـــشــوق لــجــل احــسـيـن الــــه شـايـلـيـنه


(3)
طـــيــف الــمـحـبّـه مـــــر عــلـيـنـا ابــشـعـاعـه
مـــركــب نـــجــاة اهـــنــاك نــاشــر شــراعــه
واشـــعــاع لــونــه ابــلــون اهــــل الـشـفـاعـه
وابـــصــوت بــلــبـل لــيـنـا يــطــرب ســمـاعـه

تـــجـــري ابــمــحـمـد والـــصــلاة الـسـفـيـنـه


(4)
لــيْــلَـى ابـحَـمـلـهـا ربّـــتــه ابــكــل خــصـالـه
تــنــجــب شــبــيــه الــمـصـطـفـى وابــكــمـالِـه
مــاخــذ صــفــات الــهــادي مــاخــذ جـمـالـه
والــسـانـه مــــن يــنـطـق الــــى الله ابـتـهـالِه

والــبـهـجـه شـــاعــت وابــتــهـج بــــن نـبـيـنـا


(5)
صـــــورة مــحــمّـد عـــــادت ابـــكــل زمــانــه
والــــصـــوت نــبــراتــه ابــصــلاتــه وأذانــــــه
لــكــبــر ابــمــنـطـق جـــــدّه طـــــه ولــســانـه
فـــــقّــــار جــــــــدّه وابــيــمــيـنـه ارتـــهـــانِــه

لــبــطــال تـــعــرف ضــربــتـه مـــــن يــقـيـنـه


(6)
بـــيــت الامـــامــه ابـــنــور لــكــبـر ضــيـاهـا
عــــاشـــت ابـــعـــزّه دار لــيــلــى ابــفــتـاهـا
وجـــــه الــمـهـابـه ابـــطــول قـــامُــه وعــلاهــا
تــــشـــرق الــحــكـمـه والــبــلاغــه ابــفــنـاهـا

نــــــور الامـــامــه رد بـــــزغ مـــــن جــبـيـنـه


مـــــحــــمــــد ال يـــــــوســــــف – 1444 هـ