فـيْ اشـتشهاد امـير المؤمنين عليه السلام.
اهـــــــــل الـــســـمـــا تـــبـــكـــي عــــلــــي
اهـــــــــــل الارض تــــنــــعـــى الـــــولـــــي
الــلــيــلــه حــــســــره تـــفــقــدِه الــيــتــامـه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(1)
لــيـل الـقـدُر سـابـع سـمـا اتـشـيّع الـقـران
جـبريل يـنعى ابكل شجن مصحف الرحمن
يـحـمل عــزا لــرض الـمـدينه الـهادي لـكوان
لـلـمصطفى وصّــل نــدا انـهـدمت الاركــان
ســــــــــورة قــــــــــدُر تـــــنــــزف دمـــــــــا
لـــــمّـــــا انـــــزَلَـــــت ســـــابـــــع ســـــمــــا
شــافــت عــلــي يــنــزف دمــــا ابـصـيـامـه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(2)
مــيــزان لــعـمـال اشـتـكـى ثــقـل الــزيـاده
كــفّــة اذنــــوب انـضـافـت ابـلـيـل الـعـبـاده
لــيـل الــقـدر يـمـحـي اثـــر لــذنـوب عـــاده
والـلـي جــرى حـتـمن امُــر مــس الـسـياده
طُــــبْــــرَوْ عــــلــــي ابـــأفـــضــل شــــهُـــر
لــــــــمـــــــرادي نـــــــفـــــــذ هـــــــالامُـــــــر
زيـــنـــب درت شــــــق الـــعـــدو الــعـمـامـه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(3)
ارض الـنـجف شِـهـدت حــدث الّــم الآيــات
مـصـحـف الـنـاطق لـلـسما بـحـروفه آهــات
كـرسي العرش ارسل وحي يعلن الصرخات
عــروة الـوُثـقى اتـفـصمت والـمـرتضى مــات
دوّى ابــــنــــعــــي كــــــــــــل الــــفــــضـــا
جــــبــــريــــل يــــنــــعــــى الـــمـــرتـــضـــى
والـــصـــوت وصّــــــل بــالــحــزن عـــلامـــه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(4)
لـحـظـة انــصـاب الـمـرتـضى لـفـواه صـمـته
وبـالدنيا كـل صـوت انـخفت والـكون سـكته
صــوت الـقـسم بالله اعـتـلى وانـسـمع وقـته
هــــذا عــلـي يـقـسـم قــسـم والــفـوز نـلـتـه
فِــــــــــــــزتُ وربــــــــــــــي هــــالـــقـــســـم
والـــــمــــوت حـــــيــــدر لـــــــــه ابـــتـــســـم
عُــــرفـــت اقــــلـــوب الــمــؤمــنـه ابــكــلامــه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(5)
رمـــز الـعـدالـه يــا وســف بـالـغدر مـطـبور
والـحـق نــزف جـرحُه صـبُر والـدين مـغدور
مـاظـن قـتِـل حـيـدر جـرى مـن دون مـأمور
والـلـي أمَــر تـحت الـلّبِس شـيطان مـستور
امـــــــــر الـــــغــــدر مـــــهــــر الـــقـــطـــام
لـــــمــــرادي ظـــــــــن يـــــاخــــذ وســــــــام
صـــابــه فـــــزع مـــــن يــســمـع الاقــامــه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(6)
عِـمْـيـت اقــلـوب الـجـاهِـله عُـصـبـه وعـنـيده
تـــدري ابّــدُر حـيـدر عـلـي احـيـا الـعـقيده
الله حــفـظ ديـــن الـنـبـي ابـيـمـنة عـضـيده
كـــل بـسـمـلة كـــل الــسـوّر كـاتـبـها بـيـده
حـــــيـــــدر كـــــتــــب كـــــــــل الـــــسُّــــوَر
كــــــــل آيــــــــه تـــنــقــل لـــــــه الـــخــبــر
بــــحـــروف ايـــــــات الــــســـور ظُــــلامـــه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
(7)
طــبـع الـطـليقه الـنّـار يــوم اتِّـبْـعت ابـلـيس
مــا سـجـد لـلـه ولا شـكـر وابـطـبعه تـدليس
عــلّـم اتـبـاعـه وهـــم فـتـح لـلـجهِل تـدريـس
اسـس درِس يـقتل عـلي بـالسجده تـاسيس
شــــيــــطــــان يــــحــــقــــد عـــالـــســـجــد
واتـــبـــاعــه مـــثـــلــه اعــــلــــى الـــعـــهــد
كـــلــهــم يِــعُــرْفــوا ابــســجــدة الامـــامـــه
تــتــمــنّـى حــــيـــدر يــــرجـــع ابــســلامــه
مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1444 هـ