قصيدة قِبْلَه ابلانواحي

فـي اسـتشهاد انـصار الامـام الحسين
عــــلــــيـــه وعـــلـــيـــهــم الـــــســـــلام.


مـحراب الـشهاده ..صرخه امن العباده
صــرخــة انــصــار الـحـسـين ابـكـربـلا


(1)
رايـــــة الانـــصــار لــصــحـاب الــقِــيَـم
صـفـحه كـنـها اتـرفـرف ابـوسـط الـخيم
مـــن جــمـال احـروفـهـا احــتـار الـقـلـم
كـــل حـــروف احـسـين صــارت بـالـعلم

بـحروف الاسـامي .. خـطّوْ يـا امـامي
اســمــاء انــصــار الـحـسـيـن ابـكـربـلا


(2)
هـــــزّوْ الـــرايــه ابــحــروف الافــتـخـار
والـعـهـد مـكـتـوب فـــي وضـــح الـنـهار
قـــالَــو الـــــروح ابــعـهـدنـا لــيــهـا دار
تــسـكـن الــجـنّـه اذا صــــار انـتـصـار

سـطّر كـل مَـجِدْهُم .. لحسين ابعهَدهُم
عِـــهْــدة انــصــار الـحـسـيـن ابــكـربـلا


(3)
يــــا الـنـبـي ابـراهـيـم رؤيـــاك ابــتـدت
اضْــحـيـات الــلــي ابـمـنـامـك عــيــدّت
كــربــلاهـا الــعــيـد لــحـسـيـن افــتــدت
قـــدّمَـــو لــنــحــور والآيــــــه اشْـــهَــدَت

قِـبْلَه ابـلا نواحي .. نِحْرُوها الاضاحي
قــبــلـة انـــصــار الــحـسـيـن ابــكـربـلا


(4)
شـــمّــوْ اتـــــراب الــقــداسـه بـالـبُـصُـر
فــوقـهـا اقــلــوب ابــصـدرهـم تـنـعـصُر
تــخــتـلـط بُــصـرتـهـم ابـــــدم الــطــهُـر
تــلــتـقـي بــحــسـيـن بـــيّــام الــحــشُـر

تــربـه اتـوسَّـدُوهـا .. والـجـنّـه اعـتـلوها
جـــنّــة انـــصــار الــحـسـيـن ابــكـربـلا


(5)
صُــحـبـه والله نـعـمـتـه اعـلـيـهـم تــمـام
ابـكـربلا اتْـسَـجِّل لُـهُـم حِـسـن الـخـتام
صــافَــحـو حـــــد الــبـواتـر والــحـسـام
عــانــقَــو لــلــمــوت ســـاعــه بِــحــتـرام

سـاعتهم بِـلِطفوف .. راحَوْ حَدْ لَلِسيوف
ســاعــة انــصــار الـحـسـيـن ابــكـربـلا


(6)
هـالـمـهـمّه صــعـبـه بــالـوقـت الـقـصـيـر
ســهــلـه لــلـنـاصُـر اذا قــلـبـه بــصـيـر
بــيــن اســــلام وكــفُــر خــــط الـمـصـير
جــمـلـة الانــصــار مــــا لــيـهـا نــظـيـر

جُـمـلـتهم مـفـيـده .. نِـفـديـها الـعـقـيده
جُــمــلـة انــصــار الـحـسـيـن ابــكـربـلا


مـــحـــمـــد ال يــــوســــف – 1445 هـ