قـصـيـدة اجـتـمـاعية فـــي حـــب الـوطـن وطبيعته الكونية.
مــن نــور الـشّـمِس انـظُـم وصـف لـلماي
مـــن لـــون الــشـروق اوصـفـهـا دمـعـتها
مـحـلاة الـصـباح ابـلـمعه مـنـها انـشـوف
آثـــــــار الـــغــســق بــالــغــيـم لــمـعـتـهـا
صــــوره يــــا وطـــن فـيـهـا دفـــئ لــيّـام
حــنّــيــت ابــقــلــب ارتــــــاح شــوفــتـهـا
مـنـظـر لـلـضـيا يـعـكـس جــمـال الـــروح
تـــتــذكــر حِــــلـــم كــــــان ابـطـفـولـتـهـا
هـــــذي لـنـعـكـاسه مــــو فــقــط بــلــوان
فــيـهـا كــــل نــفِــس بُــحْــرت سـفـيـنـتها
ارواح الاطــــايـــب عـــاشـــت ابــمــحّــار
كـــانــت بــالـبـحـر يـــــا وطــــن دانــتـهـا
مـحـفـوفه لـحـجـاره ابـكـومـه مـــن لـتـراب
مــصـبـوبـه ابــذهــب والــذهــب مـايـتـهـا
مـطـبوعه الـشّمِس مـن فـوق سـطح الـماي
يــامـحـلـى الـطـبـيـعـه ابــكــل طـبـاعـتـها
مـــن تـجـنـح عـلـى ضِـفّـت وطـنّـا الـطـير
تِــهْــمِــس لــلــوطــن لــطــيـور جِـنـحـتـهـا
مـــــن ذاك الـهـبـيـب ورفّــــت الـجـنـحـان
تـــرجــع عـالـشـواطـي الــهـبّـه نـسـمـتـها
لــــو يِــلـحـن لــسـان الـطـيـر عــالاوطـان
مـــــا غـــيــر الـمـحـبـه اتــغـنّـي نـغـمـتـها
خــذنـي يـــا عــشـق وصـلـنـي لـلـكـلمات
وابْـــحُــر لــلـشـمِـس بــســمـع عــبـارتـهـا
مـــا ظـنّـي الـكـلام انـكـتب مــن لـحـروف
شــمـسِـك يــــا وطـــن تـنـطـق ابـطـلـعتها
انـــا عــنـدي بـــلادي بـالـمساحه اتـصـير
تـــوسِـــع لــلــجـمـال ابـــيـــوم نــشـأتـهـا
مــــن تـطـلـع شـمـسـنا تـطـلـع الاوطـــان
وانــشــوف الــوطــن كــبــرُه ابـمـسـاحتها
مــــحـــمـــد آل يـــــوســـــف – 1445 هـ