في ولادة امير المؤمنين علي عليه السلام.
ســابــع اشــهــور الــسـنـه .. فــيــه نــحـيـي وُدَّنـــا
ســاعـه مــنّـه تـنـحسِب .. لـيـنا كــل سـاعـه ابـسـنه
(1)
يـا رجـب مـنهو انـولد حتى ترجع له الشمِس بالولاده
قــال هــذا حـيـدره والـشـمس جـت تـتعذر بـالسعاده
والارض ردّت تــــرُب يـــوم كــانـت تـنـدحـي لـلـعـباده
والـسّـما اتـهـنّي الارض كـلـما يـولد قـمر لـيها عـاده
هــــذا مــوعــد لـلـشـمِـس .. فـيـهـا تــرجـع لــلأمِـس
كــــل حــفِــل مـــن يـنـعـقد .. فــيـه تـحـيـيوا امــرنـا
(2)
فـاطمه بـنت الاسـد طـافت ابـحيدر عـلي بـحلى غرّه
جـتها نـفحه مـن الـسما لـلجدار اتقرّبي لعلى حجره
بـالـطـواف اتـوسـلـت الله يـرزقـهـا ابـعـلي لـيـها قــرَّه
مـكّه فـاحت بـالعطر كـعبة الله اتـزينت لـحلى بـشرى
عــطـر مـــن راحـــت يــديـه .. عـرفـتـه وحـنّـت عـلـيه
والـنـسـيـم ابـنـفـحـته .. راحــــه تــحـيـي انـفـوسـنـا
(3)
مـعـجـزتها قــرّبـت مـــن جـــدار الـمـعـجزه والـمـشاعر
كــل ركــن بـالـكعبه صـار يـنحني بـالاحترام والـمناير
دِخلت الكعبه ابسلام وانغلق شق الجدار صار ساتر
جتها حور الجنّه شوق تحمل اخبار السلام والبشاير
رفــعـت الـكـعـبه الـسـتُـر .. كـشـفت اســرار الـجُـدُر
كـــل ركــن هــز الارض .. والـيـماني الـلـي انـحـنى
(4)
فــي بـطـنها مـن رأت خُـفّه مـا عـندها الـم واتـساعه
مــن حِـراكُـه تـعـرفه مــن كـلامـه تـفـهمه مــن طـباعه
كـان ايـناغيها ابـصلاه فـيها ذكـر الـمصطفى والشفاعه
كـل جـهه تـسمع دعـاء داخـل الـبيت العتيق بالإطاعه
حــسّــت ابــخـضـه ونــحــت .. والـعـفـيفه اتــوسـدت
تــســتـمـع مـــنّــه الــنــغـي .. يـــرفــع الله شــأنــنـا
(5)
الله راد الــمـرتـضـى يــنـولِـد فــــي كـعـبـتـه لـلـعـنـايه
حـــط دلــيـل ابــكـل كـتُـب وابـشـهادة لـنـبياء لـلـولايه
كــل رسـالـه بـالكتاب تـعترف مـولد وصـي والـوصايه
مــن مـحـمد يِـنْطلب خُـط عـلي لـهل الـورى والـهدايه
كـــل رســالـه لـيـهـا ديــن .. تـسـعى لـيـها الـمـؤمنين
كـــل نــبـي يـكـتـب وصـــي .. حــيـدر اكـتـابـه لــنـا
مـــــــحــــــمــــــد آل يــــــــــوســـــــــف – 1445 هـ