قصيدة  بُشرة الخير

فــــي ذكــــرى مــولـد عــلـي الاكــبـر
عـــــــلـــــــيـــــــه الــــــــــســــــــــلام.


جـــــنّـــــة الـــــحـــــب عــشــقــنــاهـا
جَـــتْـــنـــا ذكـــــــــرى وحَــيِــيــنــاهـا
مــــن قـلـبـنا نـفـضـنا كـــلّ الـمـتـاعب


(1)
عـلَّـمـتـنـي عـــلــى الــطـيـبـه احــبـهـا
بــالـرسـالـه تـــخــط قــلــبـي كِـتـبـهـا
مــــن ابــاعِــد بــــدا يــخـفـق قـلـبـهـا
تــلــبــيـاتـي اذا تـــطــلــب طــلــبــهـا

اعـــنــي يـــــا قــلــبـي مـــــن تـــقــرا
تـــحـــيــي بـــشـــعــاري الــــذكـــرى
والـمـنـابـر تـواشـيـح مـــدح الاطــايـب


(2)
تــــم هِــلَالِــه عــلــي الاكــبــر يـلـيـلى
بُـشـرة الـخـير عـلـى الـعـالم فـضـيله
جـمْـعِـي لـــورود وســـوّي لـــه خـمـيله
اشـبـه الـنـاس الــى الـهـادي شـمـيله

قــــمـــر لـــيــلــى غــــــدا اســــــرورُه
يــــشـــبـــه الــمــصــطــفـى نـــــــــورُه
هـالـفـخـر بـالـسـعاده نــالـت مــراتـب


(3)
هــالـبـشـارَه فـــــرح فــيــهـا وحــيـهـم
بـالـمـشاعل مــشـى يــضـوي مـشـيهم
مـــن تــقـرّب ســمـع كـلـمه ابـحچيـهم
هـــــذا لــكــبـر شـــبــه طــــه نـبـيـهـم

صـــــــــوّر الـــــبــــاري هــالــمــظـهـر
صـــــــــورة الـــــهــــادي بـــالاكـــبـــر
كـــل صـفـاته حـيـاته صــورة مـنـاقب


(4)
عــلــي لــكـبـر شَــبــه طــــه ابـكـمـالِه
بـالـمـديـنـه خـــبــر يــوصــف جــمـالـه
لـــــو تــكَـلّـم مِــثــل جــــدّه خــصـالـه
والــمـلا اتــحـب مـحـمـد مـــن خــلالـه

والــــــمـــــلا ابـــــهـــــذا فــــرحـــانـــه
لــــكــــبـــر امــــحـــلّـــي دنــــيـــانـــا
مـــن جـمـالـه نــصَـوُّر نــور الـكـواكب


(5)
بـالـمـضـايف عــقــد لـحـسـين ضِـيـفَـه
هـــذي ســنّـه وعــلـى الـعـالـم لـطـيفه
كـلـهـا واحـــه غـــدت خَـضـره وانـيـفه
تـشـعـر ابــهـا مـــن الـنـسـمه رهـيـفه

ضـــيّـــف الـــكـــون كــــــرم جـــــوده
بــــالـــكـــرم يــــشـــبـــه اجـــــــــدوده
مــــن كــرمـهـم عــطـايـا آل الـغـوالـب


(6)
مـــن شـمـسـها بـــزغ لـلـزهـرا ثـاقُـب
مــــن يـمـيـنه رجـــع حــيـدر يــحـارُب
صـــار لـكـبر حـديـث اهــل الـتـجارُب
خــلّـى سـيـفـه الــى الـفـقّار صـاحُـب

مـــــــــــن يـــمـــيـــنــه يــــطـــاردهـــا
ايـــــيـــــد لــــكـــبـــر اذا مـــــدْهـــــا
فـــي يـمـينه تـجـارب وقــت الـشـدايد


مـــحــمــد ال يـــوســـف – 1445 هـ