قصيدة صُحْبة الصّاحُب

فــــي ذكــــرى مــيـلاد صــاحـب الـعـصـر والــزمـان
عـــــــــجــــــــل الله تــــــعــــــالـــــى فــــــــرجــــــــه.


مــــــحــــــتــــــوى الــــــنــــــدبــــــه عـــــمـــــلــــتــــه
بـــالـــتـــراجـــم كــــــــــــل شــــــــــــي شــــفــــتــــه
شــــــوفــــــة الـــمـــحـــبـــوب بــــــاقـــــي عــــلــــيـــه


(1)
دنـــيـــا فــيــكــم تِــمـتـحـنـي حِــصــنــي الـــدرايـــه
روحــــــي صــعــبــه يــجــبـروهـا تــنــسـى الـــولايــه
لــلــرَّعــيَّـه اهــــنـــاك صـــاحـــب يـــعـــرف هـــوايـــا
مـــــــادرَوْ هـــالـــرّوح عـــنـــدي تـــهـــوى الــرعــايــه

بــــــالــــــهــــــوى اكـــــــــتـــــــــب غـــــــــرامــــــــي
بـــــــالــــــغــــــرام انـــــــــــــــــــت امـــــــــامـــــــــي
مــــــــن حــــظــــي مـــحـــســوب بــــيـــن الـــرعــيّــه


(2)
ســــيـــد الاكـــــــوان يــــفـــرح فــــرحـــة مــنــاصُــر
يــحــضــر ابــشــعـبـان ذكــــــره ذُكْــــــرِ الاكـــابُـــر
دوّنــــــــه الـــتــاريــخ غــــايـــب لـــكــنّــه حــــاضُـــر
يــبـتـسـم مـــــن نـــذكــر اســـمــه بــســمـه نــفـاخُـر

تـــــــكــــــفــــــي مـــــــــنّـــــــــك لــــبــــتــــســـامـــه
هــــــــــــــــــاذي بــــــســــــمــــــه لـــــلــــســــلامــــه
حــــــــاضــــــــر ومــــــكـــــتـــــوب لـــلـــمـــهـــدويـــه


(3)
سَـــجَّـــل اكــتــابــه صــحــابــه صـــفــوة اســـامــي
يــطــلــب ابــصــكـهـم حــمــايــه مــطــلـب إمـــامــي
كــــــل نَـــفِــس فــيــهـم تـــعــادل امـــيّــة مــحــامـي
اســـــــأل الــتــاريــخ عــنــهــم وابـــحـــث كـــلامـــي

صُــــــحْــــــبـــــة الــــــصــــــاحـــــب امــــــــانِــــــــه
وسْـــــــمَــــــه تـــــظــــهــــر فـــــــــــــي زمــــــانــــــه
وابـــنـــصــرَتِــه اتــــــــــذوب اهــــــــــل الـــحـــمــيّــه


(4)
عــــجّـــل اظـــهـــورك يــغــالــي ضـــمّـــد جِــرحِــنــا
ذابـــــــت ابــغــيــبـة زمــــانـــك شـــمــعــة فــرحــنــا
مـــنــقــطُــع وُرْد الـــمــســاقــي ذابـــــــــل وردنــــــــا
صـــــب عـلـيـهـا الــمــاي تــــروى وانــضــح قــدحـنـا

بــــــالــــــمـــــســـــاقـــــي وَرْدِه يـــــــــكـــــــــثـــــــــر
والـــــــفــــــلا مـــــــــــــن حـــــســــنــــه يــــــزهــــــر
عــــــــالــــــــوَرِد مــــــصـــــبـــــوب لــــمـــحـــمّـــديـــه


(5)
جـيـنـا مـحـفـل يـشـبـه اســمـك يـــا مـحـلـى جَـمْـعَـه
نـــســمــع ابــمــعـنـى الــمــدايــح لــلـغـيـبـه طــلــعــه
هــــــذي نـــدبـــه لــــــو مـــوالـــد والــنــبــره دمـــعــه
والــــفــــرج داوى جـــفـــونِــه والـــدمـــعــه جــــرعـــه

مـــــــــــــــــن دوى الــــــدمــــــعـــــه اثـــــــــرهــــــــا
فــــــرحــــــتــــــه ابــــــدمــــــعــــــي نَــــــبــــــرَهـــــا
مَــــــدْحَــــــت الـــمـــهـــيـــوب دمــــــعـــــه نــــــديَّـــــه


(6)
كـــــم بـــقــى لِــلُـقـيـا فـــتــره والــحـسـبـه ضــاعــت
يـــــا كُـــثُــر عَـــــد الــلـيـالـي والــشـمـعـه ســاحــت
وانــفــلــت شـــريـــان حــبــنــا والــنــبـضـه راحـــــت
مــــــن بــسـاتـيـن الــمـحـبـه كـــــل ثـــمــره طـــاحــت

فــــــــــــــــــي مـــــــــحـــــــــلات الـــــمـــــشــــامــــع
لــــــــــــــو نـــــشـــــوفــــك مــــــــــــــا تـــــمــــانــــع
وانــــبــــيــــع لــــقــــلـــوب شِــــمــــعـــه وهــــــديّـــــه


مـــــــحــــــمــــــد آل يــــــــــوســـــــــف – 1445 هـ