فـــي اسـتـشهاد الامــام امـيـر الـمـؤمنين عـلـي
بـــــــن ابـــــــي طـــالـــب عــلــيــه الـــســـلام.
خــــفـــفّـــوهـــا الــــمـــســـايـــل بــــالــــزيــــاره
تــــــاره يُــغــمــى ولــيــنــا يــصــحــى تــــــاره
جـــرعــة الـــسّــم اثـــرهــا خــنـاجـر بـالـطـعِـن
(1)
خَـــبَّـــروهــا الــعــقــيـلـه اهــــــــل الـــســيــاده
جـــرحـــه حـــيــدر نــشــوفُـه يـــنــزف زيـــــاده
جـــــاي بــيــتـه الــسـكـونـي وقـــــت الــعــيـاده
مــــــن نـــظـــر لِـلْـعِـمـامـه اعـــطــى الإفـــــاده
مـــــــــن طــبــيــبِــه تـــشـــاهــد هــالــفــجـايـع
نـــــــــزِف جـــــرحُــــه انـــيـــنـــه عـــالـــودايــع
والــســكــونـي دمـــوعـــه ذرفـــهـــا عــالــوجِــن
(2)
نـــظــرتــك يــالــسـكـونـي تــحــبــس نــفــسـنـا
هــالــلـي شــفــتـه ابـــونــا عـــزنــا وشـمـسـنـا
مُــرتُــبـك فـــــي شـــعــورك خــوفُــك هَـجَـسْـنـا
والــنَّــبُــر فــــــي كـــلامـــك حـــزنــه وجــســنـا
لا اتـــعـــجّـــل قــــــــرارك خــــذهــــا مـــهـــلــه
قــــــول حـــيـــدر شـــفـــاؤه شــغــلــه ســهــلـه
رِد امـــلـــنــا مـــكـــانــه قَــلِــبْــنــا مِــنــطــحِـن
(3)
ضــربــة الــهـامـه وصْــلــت حــالــه الـخـطـيـره
والـــجُــرُح مـــالــه جـــابــر صــعـبـه الـجـبـيـره
عــيـلـتـك وصـــــي لــيـهـم وادعــــي الـعـشـيـره
عــنــهـم اعـــلــن رحــيــلـك واطــــوي الـمـسـيـره
مـــــــن يـــــــوَدِّع يــنــاظــر خــــــوف زيـــنـــب
تــــــدروا بــنــتــي عــلــيـهـا قــلــبــي يــتــعــب
بــالــوصـيـه كــفــالـه وعـــلــى زيـــنــب يـــحِــن
(4)
حــــالـــة الــعــيـلـه ضـــجّـــه حـــلّـــت بـــلايـــا
ابــــن ابــــي طــالـب اوصـــى لابــنـه ابــدرايـه
ســـلّــمــه كـــــــل مـــفَــاتِــح عــــلـــم الـــولايـــه
حــــــال زيـــنــب تــشــاهـد هـــــذي الــنـهـايـه
هــالــنــهــايـه اكـــــيــــده لـــيـــهـــا قـــــصّــــه
مــــــن رحــيــلــي تــعــانــي بــنــتــي غـــصّــه
مــدمـع الــحـرّه جــمـره تـسـيـل امـــن الـجـفِـن
(5)
صــفــحـت الــــدم طــواهــا اســــس حـكـمـهـا
ادري قـــاتـــل ولــيــكــم جُـــرمُـــه اشـعـظـمـهـا
بــالــمــحـاكـم خــــــــوارج يـــثــبــت جُـــرُمــهــا
كــلــمـة الـــحــق شـــهــاده لا حــــد يـضـمـهـا
عـــالـــمُــرادي وصَــــاهُــــم حــــــــدّه حــــرْبــــه
مــــــن ضــربــنـي يـــجــازه مــثــلـي ضـــربــه
بــالــعــدالـه خــصــمــكـم بـــلِــحْــدِه يـــنــدِفِــن
(6)
نــيــتــه الـــشّـــر فِــعْــلـهـا خـــلّـــف مـــآســي
هـالـشـقـي هــــذا طـبـعـه كـــل قـلـبـه قــاسـي
فَـــصَّــم الـــعــروه حِـــقْــده هـــــز الـــرواســي
خـارجـي ابـديـنِه شـايـف كــل شـي انـعكاسي
كــــــل غـــرامُـــه عـــلـــى الــتَـيْـمِـيّـه خـــاسُـــر
مــــــن مــهُــرهــا طـــلـــع بــالــدِّنـيـا حـــاسُــر
روحــــه لــيـهـا رهــنـهـا وخــسّــر كـــل الــرّهِـن
مـــــحـــــمـــــد آل يـــــــوســـــــف – 1445 هـ