قصيدة كِلمة الحب

قــصـيـدة اجـتـمـاعـية تـحـاكـي الـتـواصـل
الـمجتمعي بـين افـراد الـعائلة وتـسرد بعض
الـصـفـات والـخـصـال الـمـجتمعية الـكـريمة
واسـتغلال الـعمر فـي الـتقارب بـين الاحـبّة
ومــــخــــالـــطـــتـــم ومـــجـــالـــســـتــهــم.


جـــيــت اكــتــب رســالــه بـالـشـعـر اولــــع
حــيّــرتـنـي الــمــعـانـي عـــنّـــي حُــبْــرُوهـا

تِــمـسـح الــدمـعـه حــرفــي كــلِّـمـا ادمــــع
بـالـمـشـاعـر دمـــوعــي كــلــمـه سَــطْــروهـا

بــالـقـصـيـده تَـــجــارب بــالـشـعـر اوْقَـــــع
شِــوقـي يـكـتـبها عــنّـي وانــتـوا نُـشـروهـا

كــــل حُــبــر لــــه مــلامــح بــالـورق يــولَـع
والــحــبــر بـالـمـشـاعـر فَـــرحــه ظُــهــروهـا

وُدّي مــــــرّه تِــجــونــي بــالـسـنَـه مَــطــلـع
مَـــــرّه تــكــفـي حَــنـيـنـي جِـــيَّــه قُــرُّوهــا

يِـنـتـعِـش قــلـبـي مــنـكـم نــظـرتـي تِــلـمـع
مـــــن عــيــونـي الـــمــودّه مــــن تِـنـظـروهـا

نَــغـمـتـي بـالـشـفـايـف تِـــطــرُب الـمَـسْـمَـع
كــلــمــة الـــحُـــب الــيــفــه لا تُــضُـمـروهـا

اهــلــي وعْــشَـق هــواهُـم بـالـعـشق ادٌفَـــع
كـــــل مــراكــب عِـشـقـنـا مِــــن يِـبِـحْـروهـا

مــــن حِــبــال الامــانــي يــاهـلـي اصــنـع
وُصْــلـة الــحـب جـسـركـم وانــتـوا عُـبـروهـا

لا تِــزيــلـوا الــمـعـانـي يــــوم انــــا اطــبــع
دعـــــوة الــــوِّد لـطـيـفـه ذكــــرى ذكــروهــا

مـــا نـعـيـف الـحـبـايب مـنـهـا مـــا نِـشـبـع
تِـشْـبـع ابـعـيـني نــظـره وانــتـوا بُـصـروها

ذكــريــاتــي ابــدربــكــم والاثــــــر اتـــبـــع
ورْفــــع الــخـطـوه بــيــدي مـــن تِـسِـيـروها

مـجـلـس الـلـي فَـتَـحْتِه نــوره ظــل يـسـطع
مــــن حـسـنـكـم شـمـوعـه الــلـي تِـنَـوروهـا

مـــــن وُرود الـــزيــاره صِــــرت انــــا ازرع
وردة الــــحــــب نــــدِيَّــــه لا تِــصَــحْــروهـا

داري مَــحــفـل ونــاســه بــالأهِــل تِــجـمـع
مــــن نـفَـسْـكـم عُــطُـرْهـا مــــن تِـعـطـروها

ارضـــى مـنـكـم وراضـــي والــرضـا مـنـبع
مــــن اطــايــب اهــلـنـا الــجــود غُــمـروهـا

خـــيَّــرُونــي اســـافـــر عــنــكــم اتـــوجـــع
مـــــا تِــطـاوِعـنـي روحـــــي لا تــجـبـروهـا

طــيـنـة انــســاب تُــربـهـا لـلـثـمـر مـصـنـع
بـــــذره والــطّـيـبـه فــيـهـا بَــــذره بِــذروهــا

ذكــــرى لــجـداد رحـيـمـه والــرّحَـم يِـشـفـع
كـــــل عـــبــاده ذكـــرهــم نـــيّــه جِــهـروهـا

زاورونـــــي ابـشـمـسـكـم بـــابــي لــمـشـرّع
عَــتْــبـة الــبــاب وســيـعـه مــــن تُــزوروهــا

داري فَــســحـه وكــبـيـره والــقـلـب اوســــع
لــيــش بــيـامـي كــنـتـوا الــلـي تِـهـجـروها

بــحـلـى لَــحْـجـار مــنــازل طُــوبـهـا يُــرْفـع
والــبــيــوت الــحـمـيـمـه مــــــا تِــسَــوْروهـا

والــبــدايـه مَـحَـلْـهـا يــــوم كِــنْــت ارضــــع
عــلـمـتـنـي الــحــنـونـه قـــصــه نُــشْــروهـا

يــــا اولــيــدي الـعـبـاده مـــو فــقـط تــركـع
كـــــل جــمـيـل ابـفـعـالـك سِــنّــه كَــثْـروهـا

لا تـــــبــــادر قـــطــيــعــه ودوم تـــــتــــذرع
مــــــن جــفــانــي جــفــيـتـه لا تِــنِــذروهــا

والــسـخـي بــيـتـه عِــفّــه لـلـسـتـر مــخـدع
والـــســجــيّــه فـــريـــضـــه لا تِــغــيــروهــا

والــعـمـر مــالِــه رَجــعــه والــوقــت يِــقْـطـع
تـنـحـسـب مـــن عـمـركـم لـحـظـه ظُـفْـروهـا

والــربـيـع ابــــوروده كــــل غــصــن ايــنــع
يــبـنـي هــالــورده تــذبــل مــــن تُـقـهـروهـا

رُوح لـــمــن تــسـافـر وســفــه مــــا تــرجــع
والـــنــدامــه كـــســيــره مــــــا تِــجــبـروهـا

يــــا وسَـــف مـــن نِـشَـيّـع نـلـتـقي اجــمـع
والأخِــــلَّـــه ابــحــيــاتـي مــــــا تُــمُــروهــا

مــــــا تــفــيـد الـــزيــاره ابـــيــوم نِـــتْــودّع
مـــــوت لــجـسـاد نــهـايـه مــــن تـقـبـروهـا


مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1445 هـ