قصيدة شَرَّعَوْ بابه

فـــي مـولـد الامــام الـرضـا عـلـيه الـسـلام


يــا شـمِـسنا الـمـضُيّه .. تـشرقي ومُـخْتفيّه
شــمْــسِ لــشـمـوس بــــزغ بــيــن الــبــدور


(1)
لــلــرضـا مـــــن وصــلــنـا شَـــرَّعَــوْ بــابــه
والــشّـمِـس لــيـهـا طــلّــه تِــدخــل اعــتـابِـه
والــمـصـابـيـح تِــشـبـهـا نَــجْــمَـه لــحـبـابِـه
شُــوْقْــنَـا يـــــا ولــيــنـا تـــعــرف اســبــابِـه

نـنـتـظـرها الـسـحـابـه .. تـنـفـتح لـلإجـابـه
تــــنــــزل الـــغـــيــث وتــتــســهـل امُـــــــور


(2)
مـــن صَـبـرُنـا اشـتـعل لــك حـبـنا يـالـوالي
والـحـنين اعـلـى شـوفُـك صـوره مـن حـالي
والـــــدرُب لــــك مـشـيـنـا وانــقـطُـع تــالــي
وحْــفَـظ ابـقـلبي حـبـكم فــي مـحـل عـالـي

مـولد الـحب عـرفته .. لـلرضا ابـوردَه شفته
حــبــنـا بـــــورود غـــصــن بــيــن الــزهــور


(3)
والـــمـــعــارف فــتــحــهـا بـــــــاب لــــلأمّـــه
شــــاف لــلـنـاس ظــواهـر تــهـوى لـلـظـلمه
عـــــاد لــلــحـق شــعـاعُـه عــــدّل الــحـزمـه
خَــــــط نَـــهِــج لـلـكـتـابـه نـــقّــط الــكـلـمـه

نــوركـم فـــي الـمـحـابُر .. لـلـهـدايه مـعـابُر
لــلــعِــلِــم نــــــــور ولــلــعــالَــم جــــســــور


(4)
كـــــل احــاديــثـه مــنــهـج لــــو فـهـمـنـاها
صــحــح الــلــي تِــحــرّف جــــاب مـبـنـاها
كــــل عــمــل فــــي حـيـاتـه سِــنّـه خــلّاهـا
والإمـــامـــه ضــــــروره قَــــــوّى مــعــنـاهـا

كــل ســؤال ابـلـغاته .. جـاوبُـه فـي حـياته
يــبــهــج الـــنـــاس جـــوابـــه والــحــضــور


(5)
لــلــمــديـنـه ظـــعـــنّــا والـــقـــلــب آمِـــــــن
هــــالـــولاده بـــهــيّــه تُــــفـــرُح الــظــاعِــن
مـــن بــعـد مــوسـى عَـــدِّه رُتْـبَـتِـه الـثـامِـن
مــــن يـوالـيـه ابـــإراده جــنّـه لِـــه ضــامِـن

بـالـمـدينه الـــولاده .. زاد فـــرض الـعـبـاده
لــــلــــولايـــه الــــــفـــــرُض لازم تــــــــــزور


(6)
لا تِــظِـن مـــن فـرحـهم خـالـي مــن تـطـلع
كـــــل عـــمــل لـلـعـبـاده خــالُــص امــوَقَّــع
حـــبّــه واجـــــب عــلـيـنـا مـــنّــه نِــتْـشَـفّـع
هـالـعـقـيـده اكـــيــده عــنـهـا مــــا نــرجــع

تـنـكتب لــك فـضـيله .. مـن تـجي لـلوسيله
هــالــوســيــلـه فـــضــيــلــه ابــهــالــشـهـور


مــــحــــمــــد آل يــــــوســـــف – 1445 هـ