في حبيب بن مظاهر الاسدي وانصار الحسين عليه السلام ورضوان الله عليهم.
وزن لحميداني
فعلن فعلن مفعولان فعلن فعلن مستفعل
__________________________
من جا حبيب الكربلا .. هاشم تقل له ياهلا
اهلا بناصُرنا حبيب
__________________________
(1)
رفّت رايه للاصحاب يوم العاشر رفّتها
صفوه وليهم شدّة باس حرب الظالم نيّتها
تشرق تصبح شمس الدّين ليهم اخر طلعتها
لبّو دعوه للتوحيد كل العالم سمعتها
اخر صباح ابنيَّته .. لمّن ترفرف رايته
يشتاق للرايه حبيب
__________________________
(2)
شيخ الصحبه وسط الليل هاجد ينزف للدمعه
قرّب موعد يتمناه يِسرع فَجْره للطلعه
يفرح يمشي درب الموت شوف ولهفه للضجعه
روح الخاشع ما ينلام لجل الجنّه مِتْسَرعه
صلّى الصلاة الخاشعه .. كلها دموع اموادعَه
والقبله ودّعها حبيب
__________________________
(3)
تارس صدره من لهموم قرر يمضي للأفضل
مثل الصخره عالانفاس هم الواحد من يثقل
واهب روحه للاسلام ماضي الغايه للمقتل
يعرف عسكر بن وقّاص دنيا ابصفهم تتجمل
فرصه ولقاها تقترُب .. اخر مجال ابهالدرب
منيّه وتمنّاها حبيب
__________________________
(4)
مؤمن يبصر بالإيمان غير الباري ما يعبد
شايف جنّه بالآفاق واثق ما هو متردد
حملة فارس يهوى الدين شايل سيفه ومستأسِد
اجمل لحظه ساعة موت عنده لمّن يستشهِد
عنده البصيره الهاديه .. وصّل مراتب عاليه
والجنّه تفتح للحبيب
__________________________
(5)
ثبّت خطوه بالجنّات فيها ايسابق بالمحشر
يوم اصراطه ما يرتاب بين العالم يتبختر
مصدر جنّه عنده احسين وثّق صكه بالمصدر
يعبر ناجي من لهوال اسمِه امّوثق بالمعبر
سيرة حبيب امسجله .. اخر سطرها ابكربلا
سيرة محب لغلى حبيب
__________________________
(6)
يبن امظاهر من قتلوك ذرفت دمعه للمولى
قبلك ثلّه امن الاحباب ماتت متوجه القبله
بيعه وتمت بالارواح ضحّت تشري للاغلى
قرّت نامت وقت النّوم تصحى وتتمنى القتله
بيعه وخلوها ذخُر .. في نصرة احسين الاجُر
والبيعه تمّت للحبيب
__________________________
محمد آل يوسف - 1447 هـ
