قصيدة نوح العليله

في خروج الامام الحسين عليع السلام

……………………………………….

(1)

شهر عاشور يالأحباب .. هل هلاله وَتْكَدَّر

اذكر بيِهْ انا لْحسين .. لَّمنْ بالضعن سَدَّر

من خَلْفِ الضَّعَنْ فاطم .. تِقوم ونوبه تِتْعَّثر

تِقول اخذوني يابُويَه .. لِعبدالله انا ما اصْبِر

اشوفَهْ يايُبى اقْبالي اشوفه

يعذبني البُعد ما اقْدر اعوفَه

يِقِلْها بِنتي صِبري .. وبالوجنات دمعتها ذَرُوفه

……………………………………….

(2)

عبد الله حلم صافي .. تِقْعِد يَّمِه واتناغيه

تهز يَدْهَا المهد تِدْعي .. الله الحافظ اتْناديه

حُضُنْها خَلَّتِه مَرْكَب .. سفين ابْمُوج واتْذاريه

بحنان وما اظن يِخْلِفْ .. مثل حَنَّةْ رباب اعْلِيه  

اكْحِل ناظري من نَفَسْ جُوفَه

وافرح من اقَّلِبْ لِهْ اكْفُوفَه    

معذوره هِيَّه تِدري .. امه ابْلا مَلَلْ تُنْظُر شَغُوفَه

……………………………………….

(3)

سَرَتْ لضُعون بالْهِيده .. واهْيا واگْفَه جِدْام

تِرْفَع يَمْنَّه واتْودِع .. عَليلَه ابْحَالةْ استسلام  

كل خُطوه تُخُطْها النُوق .. يِتْهدم رُكُن لِسلام

بس ما مَرَّت اعْلِيها .. الهَوادِج زادَت الآلام

شَمَّت مَحْمَلِه ونَسْمَه عطوفَه

وتْلاشى أمَل خَطَّت حُرُوفَه 

اصْفِن وآنا عُذْري .. عليله والدَّرُب يِصْعَب اوقُوفَه

……………………………………….

(4)

چِنها خابت الْظَّنَه .. وصارت بالظعن لَّمه

قالت يالْوَلِي تاني .. ارِيدَّنْ خَيَّه باشْمِه

وأَعْطي جاسم الريْحان .. واوْصِيه إبْولد عَمِه

نادت وِينِچْ اسْكِينَه .. لَّنْها حانِيَّه اتْضُمَّه 

اتْصيح ابْكربلا نِجْمُك خُسُوفَه

وابْسهم الغدر يُصْبُح حُتُوفَه

وَسَلِم آنا امري .. واتْرَجَّى يِجي واسْمَع ظُروفه  

……………………………………….

(5)

يِقُولوا طابت اعْلُومَه .. مِنْ وَنْ ونَّتْ العَطشان

والعباس جاب الماي .. روى چبْدِه الظمآن

ما خَلُوه ابد يِبْچي .. حُولِه كل بني عدنان

اوْمَهْدِه ما هَجَرْ ساعه .. دِلِيلُوه الولد بَالْحَان 

اوْصِفْ لِك امُر ما كِنْت اشُوفَه

 مَهْدِه وِشْكِثر يِزهي امْنَطُوفه

صار ابنومي حِبْرِي .. طِيفُك ارْسِمِه وانْظُم صُفُوفه 

……………………………………….

(6)

بس ردْ الْضَعن جاني .. خبر محزون يامْدَلَل 

خَذَاه احْسين للعباس .. شَرْبَت ماي يِتْوَسل

لمَّنْ ما رَجَع عباس .. ماي امنْ الْعِدا يِسْأل

رجع وابْ إيِده عبد الله .. ساكِن مِن وَنِينِه ظَّل

سِكْنه اتْلَقِته رافع اكْفُوفَه

حَمْرَه اقْماطِتَه حُولِه ملفوفه  

ابْهِيده اقْماطُه فِلِّي .. لا ايْأذي النَحَر دَمِه اجْرُوفه

……………………………………….

(7)

عاشت فوق عِلَّتْهَا .. مصايب كربلا باحْزان

كِل ما مَرَّت ابْليوان .. تِتْذكر تِزيد اشجان

مَرَّه تِنْتِحب مَرَّه .. لارِيت إلْجرىَ اوْلا كان

واتْصِير ابْجَنِب زينب .. تِريد اتْعِيش  بِالْكِتمان

لو طال العمر واذْكُر طُفوفَه

واذْكُر عَمَّتي دِخْلَت الكوفه

لَقْضي إبْنوح عُمري .. على الدنيا العفا قَرَّب كُسُوفَه

……………………………………….

(8)

كاتِب بالقصيده اعْلوم .. درسي كان بالمآتم

احْضر كل سنه عاشور .. اسْمَع مُلَّا يِتْكلم

يِقْرا ابيات محزونه .. اوْيانا الزهرا تِتألم

بعدْ الِمسْتَهل يُوقَف .. نِصيح احسين ما نسأم    

مجلس والعزا انْوحد صُفُوفَه

حتى بِالْسِما يُوصَل سُقُوفَه

قال النبي إلْيِنْعي .. اتْعادِل دمْعِته رحمه رَؤوفه

……………………………………….

ابو مصطفى ال يوسف

١٤ اغسطس ٢٠١٥