قصيدة حزنت الاكوان

في حق دفن الاجساد الطاهرة عليها السلام

………………………………….

من وصل جاها .. لملم اعضاها

قلُب للسجاد ليهم .. يعتصر وِيْذوب 

………………………………….

(1)

بعد ما كمل دفنهم .. حزنت الاكوان

عالِم ابموضع لِحِدهم .. من وصَل دفّان

تنكشف لقبور لـمّن .. يمسح التربان 

كل جسد يمّه علامه .. للدفن نيشان 

اختفت لكن علامه .. تنتظر يوم القيامه

روسها انشالت .. بالدما سالت

فوق روس ارماح تضوي .. للمآسي ادروب

………………………………….

(2)

شال عبد الله اعلى ايْدِه .. جابه ملحوده

راد يسند له وساده .. ما لقى اخدوده 

خويه كل موضع الحده .. بالألم زوده

نحره لـَمّن جِيت اوَسْده .. ماهي موجوده   

نحره متهشمه وضلوعه .. اقماطه بَـللْهَا ابدموعه

دمعة السجاد .. حُرْقت الاكباد

من بچى اعليه ابحراره .. لُوعه عالمحبوب

………………………………….

(3)

اتسيل للسجاد عَبْره .. من دفن لحسين

دمعته تحفر له صوره .. من تجي الخدين

من تجي عالشّفه ترسم .. حزن للعينين

ينتهي وقته المحرم .. عنده يوم الدِّين

يوم عاشر من محرم .. قلُب للسجاد ألّم

امن الله تكوينه .. دمعته ابعينه

دمعه فيها احسين عَبْره .. عِبْرَه للمكروب 

………………………………….

(4)

يوم للمدفن وصل له .. زاد قلبه اهموم

بالرُّتَب سادس العصمه .. يدفن المعصوم

لحِد حجم الجنّه يحضن  .. جسم للمظلوم 

لحد ثاني ابفيض دمه .. ممتلي لليوم

لحد بالطّف البدايه .. مالها احدود النهايه

رتبه لجل احسين .. دمِّه يروي الدّين

هذا معنى إلْحَجِ لَكبر .. بس بقى محجوب   

………………………………….

(5)

العلقمي من راح يقصد .. عمّه مَقْصودَه 

شاف نهر افراته يجري .. تحت ملحوده

اضفافَه مَدْ البصر وَسْعَه .. والنبع جوده

ولِچْفوفه راد يدفن .. ما لقى ازنوده

واللوا شالت معاها .. ولأثر موقع دماها  

اكفوف ابو فاضل .. راحت اتناضل

ليها موقف بالقيامه .. ولبتوله اتنوب

………………………………….

(6)

بالبچي قَضّى حياته .. والدموع اقلام

كربلا يدري وصُفْهَا .. صعبه عالأفهام

عالِم ابعظم الرزيه .. تحْزِن الاسلام

خيمة السجاد كانت .. مركز الإعلام

كربلا امْسَجِل عَمَلها .. يحفظ ابصدره سجِلْها  

بالبچى مكروب .. بالدمع مهيوب

لو فصَحْ عن هالمآسي .. رد نحب يعقوب   

………………………………….

(7)

مجلس العاشر مجاله .. يتسع للكون

يحضره المهدي ودعائه .. بالدمع محزون

يظهر وايده اعلى صدره  .. بالحزن  مطحون

تحضره كل الملايك .. بالبچي ينوحون

فاطمة تحضر معاهم .. تنتحب تبچي البچاهم

يبچي هم حيدر .. ولحسن يحضر

والنبي ايده اعلى هامه .. بالألم معصوب    

………………………………….

ابو مصطفى ال يوسف

16 محرم 1439 هـ

6 اكتوبر 2017