صـــورة مـــن الـحـيـاة – اجـتـمـاعية فـكـاهية
يــــمـــن عـــنـــده دوى لــمــعـالـج الــشــريــان
مــجــرى الــــدم وقــــف والــحـالـه مـنـكـوسـه
رحــــت الـمـشـفـى واهــنــاك الأطِــبّّــا اكــثـار
واحـــــد قـــــال شــكــل الـنـبـضـه مـعـفـوسـه
وثـــانـــي قـــــال يــمــكـن يــابــسـه لـــعــروق
بـــالــرّيــه احْـــتَــمَــل لـــنــفــاس مــحــبـوسـه
وثـــالـــث قـــــول هـــــذا اصـــــدق الاقـــــوال
بـــاعِـــد كــــــل هـــمــوم الــبــيـك مــغــروسـه
نــعــم هـــذا الـــدوى مـفـعـوله ســـد الـسـيـل
والـــهــم مـــــن يـــبــس بــجـذوعـه الــسـوسـه
صـــــار الـــبــال صـــافــي والــفــرح غــــلّاب
والــغــيــم انــقــشــع والــدنــيــا مــشــمـوسـه
واتــــوجـــه فـــــــؤادي لــلــحـبـيـب اهــــنـــاك
ودق اعـــلـــى الـــوعـــد لــلــعـشـق نــاقــوسـه
وشــبـيّـت الــجـمـر والــبَــرْدَه فــيـهـا الــخـيـر
هــــبّـــت بــالــمــطـر والـــقــهــوه مــحــمــوسـه
عــالــمـجـمـر الـــدّلـــه وهـــاونـــي دق هـــيـــل
والــفــنــجـان صــــوغـــه ودلـــــــه مــتــروســه
حــــــان الـــوعـــد لـــمّـــا اتـــأخــر الــمـحـبـوب
وقّــــفــــت الــــوقِــــت والـــجــيّــه مـــيــؤوســه
طَـبّـعـنـي ابــطـبـع والـبـلـشـه صـــرت اويـــاه
فــنــجــانـه ابــشــفــاهـه يــنــعـطـى بـــوســـه
وحــــده اهــنــاك دخــلــت تــعــرف الاســـرار
مـــــن رفـــســت الـــدلّــه ابــنــيـه مــنـحـوسـه
مــــا يــقـبـل عــــذر لــمــن يــصـيـر اخــــلاف
مـــــن ابـــــدى اتـــعــذر حــوسـتـي حــوســه
والـــشــك ابــحـيـاتـه لـــــو اصــــب فــنـحـان
لـــــمّــــا يـــنــســكــب والــــدَّلَّــــه مــلــمــوســه
أبْـــعِــد عــنــه شــــك ايــــراوده لــــو شــــاف
فـــــــوق الــمــنـقـلـه الــجــمــرات مــطــمـوسـه
اخــفـيـت الــجـمـر عــــن لا يــصـيـر ارمــــاد
لأن نــــــاس اشــكــثــر لـلـفـتـنـه مــدســوسـه
قـــدّمـــت الــدلــيـل الــبـيـضـه يـــــم الـــبــاب
واضــــح مــــن شـكـلـهـا ابــرجِــل مـفـقـوسـه
جـــهّــزت الـــعــذر ثـــانــي مـــــع الــبــرهـان
بـــالـــدلــه الاثــــــــر حــــافُـــر الــجــامــوسـه
محمد ال يوسف – 1444 هـ