قــصــيــدة مــــــن الــحــيــاة الاجـتـمـاعـيـة والعاطفية.
عـــلامـــات الـــهـــوى مــاتــعـرف احـــــدود
بــصــمـة صـــــوت مـــــا بُــرْحَــت اذونــــي
مـــــن هِـــدلــت حــمــامـه ابّــيــت لــحـبـاب
دلّـــتـــنــي ابـــخـــبــر دمَّـــــــع اعـــيــونــي
رِجْـــعَــوْ مـــــن ســفــرهـم غَــيَّــرَوا الــبـيـت
وصَــفْــقــة بــابــهــم صـــحّــت اشــجــونـي
مـــــن يـــــوم اظْــعَــنَـو طــــارت حــمـامـات
زواجـــــل مـــــن عـــلَــت دلّـــــت اظــعـونـي
عـــشْــق اغــيـابـهـم مــــا مــحّــى لــجـنـون
انــــا ابــقـلـب الــعـشـق نــابـض اجـنـونـي
انــــا عــالِــم عــشـق مـــا عــنـدي اجـــواب
لــصــحــاب الــعــشــق مِــــــن يــسـألـونـي
ولا حـــتــى ابــحـيـاتـي لــحــظـه شــكّــيـت
ولا اتـــقـــرّب عــشــقـهـم مــــــن ظــنــونــي
آخــــــــذ ذكـــريــاتــي ويـــــــن مـــــــا روح
وحْـــفَــظ كـــــل صــورهــم فــــي جــفـونـي
مـــــــا بـــيـــن الــحــيــاة وبـــيـــن لـــفـــراق
مـــــــن زود الــــولَـــه قِــــلـــت ارجــعــونــي
احـــيــا مـــــن حــنـيـنـي ورَبــعــي ابْــعــاد
مــــــــا مـــــــات الـــيــحِــن لا تــدفــنــونـي
قَـــضِّــيــت الــعُــمُــر اوصــلَــهُــم احْـــيَـــاء
ولــــهــــذا الـــســبــب مـــــــا يــقــطـعـونـي
اســتــنـانـس مــشــيـهـم مــــــن يــخَّــطـون
مـــن ذاك الــوقـت امــشـي اعــلـى هُــونـي
كـــــــــل حـــــبّــــي رهـــنـــتــه لـــلـــيُــودُّون
والــــمــــا عــــنــــدي وُدْهُـــــــم يـــعــذرونــي
مــــرّت كــــم ســنــه ولــديـاري مـــا جــيـت
اهــــلــــي ابــــكـــل مـــحــبّــه يـــذكــرونــي
وَصّـــلـــنــي ســــــــلام وآخـــــــر انـــــــذار
أثـــــــاري ابـــرجــعــه لــيــهــم يــنــذرونــي
دار ابـــفــكــري خــــاطـــر والــــهـــوى دار
قـــصـــدهـــم بــالــمــشـاعـر يــعــصــفـونـي
حــــــــرّك هـــالـــهــوى تــــاريــــخ لــــيّــــام
وحـــــرّك ســـهــم حــبْــهُـم مـــــن رمـــونــي
يـــقــولــون الــــهـــوى يــــانـــاس غـــــــلّاب
واحــــبـــابـــي ابــــهـــواهـــم يــغــلــبــونــي
ويــالــيــت آنـــــا دمـــعــه فـــــوق لـــخــدود
ويــــالــــيــــت الاحــــــبــــــه يــــذرفــــونـــي
ومـــــن ذاك الألـــــم مـــــا عـــــاد لــوجــاع
تـــــتــــرك اي اثــــــــر لــــمّــــن يـــجـــونــي
صــلّــيــت الـــفـــروض وعـــنـــدي مـــنــذور
صــــلاة اعــلــى الــنـبـي مــــن يـوصـلـوني
مــــحــــمــــد ال يــــــوســـــف – 1444 هـ