قصيدة الم الوصي

…………………………………

 علي ما يوم كان ابحرب مجروح

ولا اسمعنا تأذى ويشكي الام

خاض اهوال ما حد قرب يمِّه

لان سيف الفقار ابيمنته اعدام

تِصَفّحنا حياته انْصاب جرحين

واحد سال دمه وثاني اسْقام

مره جرح صابه ابْمفرق الراس

وابحالة خشوع امصلي وِصْيام

ومره جرح صابه و ألّم الروح

يوم انلطمت الزهرا ولا قام

علي فقار رافع بالسما ايلوح

ومن تنظر اله ما تُوقَف ازلام

علي محسوب لمَّن يقبض السيف

ما يوكز ارض يضرب على الْهَام

مره وكّزه وظل مِتَّكيِ اعليه

ظهره منحني ما چنه ضرغام

يوم الزهرا طاحت تخبره اعلوم

ما تنده علي لا يضيع لِسْلام 

بس صاحت يفضه سرعه قومين

لحقيني صعب تحملني لَقْدام  

لو تنده علي ينْخِنق ويموت

عهده للنبي ما يِشْهر احسام 

لا تعجب ولا تِتْهَمنى بِشْكوك

انا قاعد اوصف اسد مقدام

لكن شعري هذا تتضح بيه

رؤيا والمدى يتعدى لحلام

دُور ابهالزمن وانكان لاقيت

واحد زي علي وامْهَدّم اصنام

دُور وشوف هم بالكون موجود

زهره شاهقه تِعْصرها اقزام   

الله اختار من هالكون لثنين

كل واحد عِدل للثاني إلْزام  

الله شرط فاطم تعتب اسكوت

لما اتشوف حيدر نكس اعلام

الله شرط حيدر يربط السيف

لما ايشوف فاطم جسم باورام    

عدنا من الازل واللوح مكتوب

ابفاطم وي علي يتعلى لسلام   

…………………………………

ابو مصطفى ال يوسف

١١ فبراير ٢٠١٦