قصيدة تباشير الامامه

اطــايـب لـعـيـا فـاحـت .. بـسـم احـسـين تـاهـت
رياحينه شممناها


(1)
قــربــنـا مــــن شــمـوعـك عــلــى نــغـمـة طــيــور
تـغـنّـي تــصـدح اســمـك عـلـى اشـمـوعك تِــدور
صـــدح بـلـبـل ابـعـيـدك جـــذب كـــل الـحـضـور
يِــهِــب بـجـنـاحُـه نـسـمـه عــطـر فـــاق الـعـطـور

قــربـنـا مــــن شـمـوعـك .. نِـهـنِّـيها ابـسـطـوعك
عــــــــلــــــــى الــــبــــهــــجـــه شـــعـــلـــنـــاهـــا


(2)
شـمـسـنا اتــريـد مـهـلـه عــلـى ضـــي الـشـموع
تـــشــع كـــــل الأهــلــه قــبــل تــنــوي الــطـلـوع
قــمـرنـا مــــا لــــه طــالــع ولا يــنـوي الـسـطـوع
بــقــى بـالـلـيـل نــجـمـك يــشـع فـــوق الـجـمـوع

شـمِـسـنا اتــريـد مـهـله .. ولــك هـالـنور يـحـلى
تـــــــــريــــــــد اشـــــــــــــــــروق ويّــــــــاهــــــــا


(3)
مـــلَــك لــــلأرُض يِــنــزل يــهـنّـي كــــل رســــول
حــــواري الــجـنّـه نِــزلـت بـحـلـيه وحــلـى طـــول
خــبـر جـبـريـل يـحـمـل الـــى اصـحـاب الـعـقول
امَـــــر بــاريـنـا مــالــك عــلــى الــنــار ابــقـفـول

مــلَــك لــــلأرُض يِــنـزل .. عــلـى مَـهـلِـه يِــطَـوّل
يــــــحْــــــضـــــر حــــــــفــــــــل مــــــــولاهــــــــا


(4)
الــــــى الـــزهـــرا عـــلامـــه يـكـلـمـهـا الــجـنـيـن
يــخــلــيــهـا تُـــعُـــرْفُـــه بـــلـــشـــواق وحـــنـــيــن
تـــهـــز الـــزهـــرا مـــهـــدِه يـــفــوح الـيـاسَـمـيـن
وفــطـرس مـــن درى ابـهـم نــزل صــوب الامـيـن

إلـــــى الــزهــرا عــلامــه .. تـبـاشـيـر الإمــامــه
فــــــــطــــــــرس عــــــــــــــــرف مــــعــــنــــاهـــا


(5)
يــشـعـبـان احــتـريـنـا ونـــــدري بـــــك فــضـيـل
ونــغــرف فــيــض جـــودك عــلـى الـفـرحـه قـلـيـل
ورِدْنـــــا احــســيـن مـــنّــه ومــــا عــدنــا مــثـيـل
يــعــطــي احــســيــن جـــنّـــه ولــلــجـنّـه دلـــيــل

يـشـعـبـان احـتـريـنـا .. الــــى الــجـنّـه مـشـيـنا
نــــــــشـــــــوف الـــــجـــــنّـــــه مــــمــــشــــاهـــا


(6)
مـــــن الــجـنّـه تــدنــت ولــهـفـه اعــلــى الــولـيـد
تــحــب لـحـسـيـن لـعـيـا وجـــت لـــه مـــن بـعـيـد
تـــقــول الــفــرحـه هــلّــت عـلـيـنـا مــــن جــديــد
تــجـسّـد نــــور خــلـقـك عــلــى الـطـيـنـه اكــيــد

مــــن الــجـنّـه تــدنــت .. الــــى الـمـولـود حــنّـت
لــــــعــــــيــــــا الـــــــــنـــــــــور دلاهــــــــــــــــــا


مــــــحـــــمـــــد آل يــــــــوســــــــف – 1445 هـ