قصيدة تحت اقْدام الامَّهات

……………………………….

ارْشِفُك يَوليدي ابْماي الدموع

تِرْدِف اعْليك إلْجُفون اعْيوني

وانْت نَايم بِالمهَد مِثْل السّفِين

تِحْمِلُك روحي سَنَدْها امْتُوني 

وِلْوَسَاده امْبطّنه ابْرِمْش العيون

غَطِتك فوق الوساده اردوني 

حَانْيَه تِحْميك يَولِيدي ابْأمَان

اضْلوع صَدري وِلحَنَايا افْنُوني

غُصُن للرّيِحان يِقْطُفْها الحَنَان

اشِم فِيك العُود رِيحْ اغْصُوني

كِلمه تِنْطقها يَيُمَّه رُوحي بِيك

اتْهِيم نَشْوانه ابْفَرح خَلّوني

شَامَتَك ارْسِمْها بِسْتان الوُرود

ابْشَامَة اخْدودُك هَلُك عُرْفُوني

لو حَبَسْت انْفاس ماظِنْها تُعُود

ما تلاقي الروح بس تلقوني

امَّك اتْغَطِّيك يَوْليدي ابْحَنان

حِزِنْ تالي ابفَرْقِتَك غَطُّوُني

مُوسَى امّه صَار مَا عِدْهَا فؤاد

اتْصِيح بِاليَّم صَار يِسْفِن دُوني   

آنا لو يِحْصَل أمُرْ اتْرُك رُبَاك

اصْبَح التَّابُوت لو يِشْرونِي 

شِفِتْ بالفِرْدُوس يَمْ إلوالِدَات

وَلَد يِنْشِد يِسْتَغِيث احْمُوني

الجنة تَحْت اقْدَام كِل الامَّهْات

وانْتَ جَنَّه ابْچَفي هَمْ شَافُوني

……………………………….

ابو مصطفى ال يوسف

١١ اغسطس ٢٠١٦