قصيدة تحرس امصلاها

في حق مولانا امير المؤمنين عليه السلام

………………………………………

ليالي من تجينا نذكر اللي صار

من تاسع عشر اول امعاناها

بالمحراب سجده غيرت هالكون

لنها ما بقت تحرس امصلاها

من وقت العباده اتصدق الكرار

آيه امن الذكر نزلت ابمعناها

ما تصبح قضى لعباده عنده يوم

مع ركن الصلاة ابركعه ادَّاها

الله من أمَر شمس الفجر تنعاد

واتعيد الشروق امبعد ممشاها

هاذي واحده من معجزات الكون

ولحيدر علي بس الله خلاها

علي كل الارض مبسوطه له محراب

محرابه يدور ابفلك وياها

من يسجد علي يسجد معاه الدين

وولاية علي للدين معناها

من يوم الولاده المرتضى لليوم

حوله اشكد بشر طافت ابمولاها

سر المرتضى بالكعبه دلّى الكون

وملاك السما للقبله دلاها

من عالي المآذن ينسِمِع لآذان

من بيته الاقامه ابصوته علّاها

من موضع سجود المرتضى تسبيح

ولسابع سما التسبيح عدّاها

من سجدة علي تستانس الايتام

من يخلَص سجوده ابفرحه تلقاها

من دار الارامل تستحي الابواب

من غيرك علي يعرف خفاياها

تظل بنهار تشبح عينها عالباب

تِظن كل من طرگها ابزاد وافاها

جنّه يا علي عطفك على الايتام

خليت الليالي اتصير طَرْواها

تعرف دگتك من كفك المهيوب

لنك ترتجف من تقرب احداها

عجيبه اشلون داحي الباب عد الباب

يبچي اويرتجف من آهُه بدّاها

حيدر ما يطيل ابجيته اعلى الدار

صعبه اعلى الوصي حنّة يتاماها

تالي دمعته تفضح لثام الليل

حيدر دمعته بلثامه غطاها

خايف تعرفه الايتام بمحياه

تخجل من يجيها الدار مولاها

يحضنها علي الايتام عد الباب

من يمسح عليها ابكفه يرعاها

ليله امن الليالي صارت اتحاتيه

سهرانه اليتامى اتخاف ينساها

حيرانه تلوج ابدارها الايتام

ما مرها الذي كل ليله يبراها

سمعت مسجد الكوفه حدث زلزال

وركان الهدى لمنادي ينعاها

صارت ترتعد والناس كلها اتصيح

هام المرتضى لمرادي ادماها

مرّوا به على الايتام من شافوه

سألَوْ طبرته منهو اللي سواها

بن ملجم طبر مولانا بالمحراب

من بين الخلايگ هذا اشقاها

ولأيتام ما تعرف علي الكرار

لمن بالليالي يعطي يمناها

لكن من چفوفه عرفته بالحال

صاحت يا علي ولآه اذّاها

…………………………………….

ابو مصطفى ال يوسف

18 رمضان 1440 هـ

23 مايو 2019