قصيدة دين الكائنات

في الامام علي عليه السلام

مستوحاة من الايتين الكريمتين

( قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ)

(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّـهِ بِهِ وَ الْمُنْخَنِقَةُ وَ الْمَوْقُوذَةُ وَ الْمُتَرَدِّيَةُ وَ النَّطِيحَةُ وَ ما أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ ما ذَكَّيْتُمْ وَ ما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ أَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)

موشح

………………………………….

آيتين إقراها في الذكر الحكيم

فيها لينا الباري حدد مكرمات

والرضا في الآيتين اصبح دليل

رضا امن المعبود للعابد حيات

الله تمم بالنعم عالعالمين

ارتضى الاسلام دين الكائنات  

هم ذَكَر بالآيه للقبله يشير

يرضى طه كعبة الله للصلات  

طه حتمن راضي قِبْله امن الجليل

كعبه الله اتصير من كل الجهات

والرضا معناه في كل ترجمان

علي حيدر مرتضى نفس الصفات 

انت من ترضى ولي حيدر عليك

يعني نعمه تمحي عنْك السيئآت

من تحج لابد على الكعبه تطوف  

ابوجهك اتوليها وقت النافلات

مختصر كل الكلام اويا الحديث

علي داخل كعبة الله اهوا النجات

………………………………….

ابو مصطفى ال يوسف

17 ذو الحجة 1438

8 سبتمبر 2017