قصيدة رَسِم مقسوم

في خروج الامام الحسين عليه السلام من مكة الى كربلاء المقدستين.

…………………………………………..

اشم روحك يجدي ولجسد بتراب

لمست اتراب قبرك بيدي وشتمّك

بدخل لك منعني هاتف امن ابعيد

صعبه يالولي تتلاقى ويا امَّك

كررت ابدخولي وسمع الترديد

امك فاطمه من تدخل اظُّمّك

لنها اويا النبي تتداخل الابواب

من تدخل تشوفك تنتحب يمَّك

تدري لو تِظُمَّك فاطمه شيصير

همها ينجمع واتصير وي همّك

صعبه اعلى الخلايق تنجمع لهموم

لان بس المحرم ينكتب بسمك

قال أَصْبُر يجدي واتركك موجوع

والزهرا اعلى حزني لا بد اتكلمَك

يگول الكربلا شِد الظعن يحسين

صوت امن السما لا يِنْسِفِك دمّك

من مكه مسيرك يبچي كل الكون

صدره مختنق واسبابه من غمّك

لَنْ حجك عظيم اتحج به كل الناس

حجّك بالسما الاملاك تـِأتَـمّك

واقصد للنجف يَمْ حيدر الكرار

وابسور النجف كراره يِسْتَلْمَك

خَبْرُه بالجرى وياك بالتوديع

گلِّه بالبقيع اشصار وِيعَلْمَك

يِخُبْرُك كربلا ارض البلا والقوم

ظاهرهم محبه اسيوفهم خصمّك

يِظْهُر لك رسم مقسوم بين اثنين

نصف ابهامته والباقي من جسمك

ضُم رَسْمُك الْحِيدَر وانظر المرسوم

طبرَه ابهامته والنحر من رَسْمَك

…………………………………………..

ابو مصطفى ال يوسف

9  ذو الحجة 1439 هـ

20  اغسطس 2018

2 thoughts on “قصيدة رَسِم مقسوم

Comments are closed.