قصيدة دقات قلبي اتغار

قصيدة عاطفية غزلية

…………………………………………….

يِمْتى ايْدُق عليه الباب هالغالي

وفتح له اقليبي قبل باب الدار

وسمع من يدق الباب بييدينه

من دق المحب دقات قلبي اتغار

وسرُع من يجي بالباب محبوبي

ووقف بالوَله ونشد لِهْ الأَشْعار

يطربني ابمشيِّه من يِخَطِّي الباب

كل خطوه ابنغم يعزفها عالاوتار

وشم طيبه لِمْعطر من ازهار الروح

ينعشني النَّفَس من هبّة الازهار

ملامح من جماله بيَّنتها الريح

من يوم الهوى لامس وجه لخمار

من بسمات وجناته تحت لحجاب

يخفي ابهالحجاب امن الجمال اسرار

يسحرني بعيونه وناعم الخدين

اشوف ابخده لَمْعَت دانة المحّار

من يبعد حبيبي تقترب لهموم

قربه من حياتي يبعد الأكدار

اذا اسأل عن احواله يظل مسرور

وحس ابضحكته وابقلبي يدري اشصار

ماعنده زعل والطيبه فيه اتبان

يشرق ببتسامه والزعل ينهار

اهدي له ورد لكنه غير الناس

ورداتي يِشُكْها حول صدره إسْوار

هداني مِعْطفه وابعطرُهْ الفوّاح

كان اعلى الصدر من عطرُهْ لِه آثار

من صافي الذهب صوغه الِه وديت

وابسرعه سألني وداهْشِه المعيار

مثل هذا الذهب ما مر عليه اسنين

ماريد الكلافه والذهب بك صار

جاوبته اعلى شانك وانت عالي الشان

شاريه ابزمن كانت اله تجار

من اهل التجاره راحو الطيبين

من صوغة ذهبهم ينعرف جبّار

بهديه ابغلاته لجمل الاحباب

يرخص لك ذهب لو غلّته الاسعار

مريت ابحياتي بَجْمل امحطات

وجملها ابحبيبي جِمعت الاقدار

كل وقت انقضى وياه ماحِس بيه

لأنْ وقتي معاه الينحسِب اصفار

أمِل اغيابه وجْلس جلسة الحَيْران

ما مِل قعدته ويايْ ليل انهار

لو سُولَف اظل اكتب ابقلبي اشگال

كل كلمه ابشفاته تنكتب تذكار

ارتاح ابوجوده مبتسم فرحان

يشعل مبسمه من حسنه الانوار

محبوبي وَفي ما غاب عني ابيوم

لو ما يعتذر قدمت انا الاعذار

بير الحب عميقه سهله عالناعور

لو يطلب حبيبي لنزف الآبار

اوَصْفَنَّه حبيبي جود فايض ماي

وبحسنه أناظر جنّه بالانهار

اذا يِقْبِل حبيبي شُوفه يِملي العين

اذا صار ابُّعٍد بُعْدِه بِجْروحي إشْفار

داواني ابوقت ما كنت اظنه يعود

لكن من سمع عن حالي رد اسفار

لليوم ابحياتي ما نسيت اوفيه

ابقاموس الوفا كاتب حبيبي اصْدار

نار العاشقين انكتبت ابتاريخ

ذابت كل ورقها وسالت الاحْبَار

ماظنها المحبه تنصهر وتذوب

تبقى ذكريات العاشقين اجْمَار

يلوموني يقولو بالعشق مجمور

ترى جمر العشق من قبله شَب النار

لو يحصل نعيد الزمن باللحظات

يرجع كل عمرنا وتخلد الاعمار

…………………………………………….

ابو مصطفى ال يوسف

13 يناير 2020

18 جمادى الاولى 1441 هـ