قصيدة واحب ام السعف والليف

في حب النخلة وعلاقتها بالفلاح المزارع

وفضلها بالقرآن الكريم

……………………………………………..

احب اكتب شعر مقصوده للفلاح

واحب ام السعف والليف لِمْطَلْعات

منبَّت للطَلِع مابين سَعْف ولِييف

وشتَم من طَلُعْهَا ريحة النخلات

تِحْمِل من رُطَبها انخيلنا بالخير

من بين السعف تِتْهابَب النسمات

تتغذى الارض من اييده الفلاّح

والنخله وَدُودَه تعرف البصمات

من يِخْرُف تمرها كل سعفها ايميل

لجله تنحني من لامس التمرات

رِجْلِه بالمساقي تِنْغِرس بالطين

خطواته عميقه تِنْعش البذرات

والكَرْ من سعفها وخوصها واللِّيف

بالقفّه يِجَمِّع زِيْنَة الرَطْبات

فن عنده المُزارع من يرّبي انخيل

يِرَوِّسها ابعدال الماي بِشْرُوبات

اذا صار العدق مثمر وثِقْله بان

يِقَوِّسْها ابحدر تحديره بالحَسبات

شماريخ العِدِق يعرفها لمّا اتميل

تتدلّى ابخجل من صارت امبسرات

من يِحْضِن كَرَبها تبتهج لعدوق

يخرف من عِدِقْها الرُّطَب لِمْهَمدات

من ينزل بعد ما يخرف الها اعدوق

شعورُه اشگد يريد يكرر الصَّعْدات

يحْييها ويِهَوِّي التربه بالمحراث

واعروق الجِذِع من مايه متغذيات

مو مثل الشجر هالنخله ليها طور (فصول السَّنة)

ولا مثل الشجر تسقط لها الوَرْقات

من يِيْبَس خَضَرها وخُوصها ولْعدوق

تِظل داخل جذعها ابليف ملفوفات

من تثمر اعدوق النخله بالتنبيت

من حول العِدق بالسِّلَّه محفوظات

من طبع الثمر خالقها رب الكون

ما تِذبل ولا تِبلى مع الاوقات

وحيده التمره ما شفنا مثلها اثمار

تبقى الحول كامل حِلْوة النضرات

سر الدِبِس وزناته على الفلاح

بالچندود لمّن تبقى مچنوزات

يستانس ابعالي النخله حتى الطير

عِشِّه يِنبَني من يابس الخوصات

والفلاح من يسمع غِنى العصفور

من يجلس ابعشه تصدح النغمات

وابعين المُزارُع فيها نظرة خير

والنخله ابزمن مذكوره بالشِدَّات

الله اللي ذكرها النخله بالقرآن

من هِزَّي الچذع مذكوره بالآيات

تتغذى ابثمرها اهناك بت عمران

تتساقط رُطَب واتناولت فردات

چنها النخله تعرف دعوة الانسان

مو سهله الجدع يضعف من الهزات

لكن قدرت الله النخله فيها اسرار

تسمع للدعا وابمريم الدعوات

لَنْهَا بالدعا صلت على المحمود

من ذكرت محمد نزلت التمرات

……………………………………………..

ابو مصطفى ال يوسف

29  جمادى الاولى 1441 هـ

 24 يناير 2020