قصيدة نِزْرَع الحُب

تحاكي الظرف الراهن ومرور ذكرى مولد الاطهار الشعبانية والوطن يواجه فيروس العدوى بكل قوة واقتدار ان شاء الله.

…………………………………………

اسألُك يَصَاحب الشَّان الرفيع

صُدُق وَحْدُك بالصَّحَن وابمَشْهَدِه

مَحْفَل الافراح سَدْ باب الكبير

ما اتْعَوَّدنا يِسِدِّه ابْمَوعِدِه

كِلْنَا مِتْعَودين نِشْعِل للشِّموع

احسين هالليله يِصادِف مَولِدِه

واحْنا لمَّا انْزُور نِعْلَم باليقين

الملايك حافِّين ابْمَرْقَدِه

العُذُر منّا يَبُو صالح نِرِيد

هالسَّنَه المولِد ابْجَاهُك جَدِّدِه

ندري بابُك ما اتْسِدِّه العاصفات

بابُك الواسِع العالَم تِقصِدِه

محفل المَولِد على العَالَم عَزيز

لكن المرَّه الوَحْدُك تِعْقِدِه

كَنْها نِزْلَت هالإشاره امِّن السَمَاء

عن ذُنوُب الناس بَابُك تُوْصِدِه

يابو صالح انت سَيِّد لِحتِفال

يِكْمَل المَحْفَل ابحضرَة سَيِّدِه

واحنا من بُعْد المسافه بالدعاء

لله نِرْفَع كل دُعانا ونِعْبِدِه

والملايُك دَهْشَه من حُول الحسين

ما اتْشوف النَّاس تِدْخِل مَسْجِدِه

والرجا لله يِزيل النايبات

اتْوجَه العالَم الى الله وُيِنْشِدِه

اتزيح هالغمَّه وتِكْشِف للوجود

مَنهج الإصلاح دَرْبُه اتْمَهِدِه

بالمنازل غُبْنا عن حَفْل الحسين

غُبْنا عن واجب الثَّابِت مَسْنَدِه

صِرْنا مديونين لِحسين ابْديون

مولِد الاطهار دِيْن انْسَدِدِه

نِدْعي الله تِنْجَلي كل الهموم

خِير للإنسان والشَّر يِطْرِدِه

والذنوب اتْمُوت بَفْعال الحِسان

نِزْرَع الحُب بالقُلُوب ونِحْصِدِه

…………………………………………

ابو مصطفى ال يوسف

 3 شعبان 1441 هـ

27  مارس 2020