قصيدة القَريَّة

في ما تمر به المعمورة من ابتلاء وامتحان عظيم من الله اللطيف الخبير.

…………………………………………………………………………..

كم سُوره قَريْناها بالقرآن .. فيها امِّن العِبر للقرَيه بَحوال

والقريه بلد مَلفانا للعيش .. صَعْبه ابلا بَلَد عِيشة الرَّحال

ايات السُوَّر تِتْطَابَق اليوم .. تِتْطَابَق قُصَص تِتْطَابَق امثال

كم مِن جِيل صار ابماضي مكتوب .. واحنا الجيل نتبع ذيك لجيال

كم قَريَّه ابأهلها تِغْنَم اليوم .. يِجْزيها الجليل ابخير لَنْفال

من بين القُرى تِبْعَت الشيطان .. من بَعْد النُذُر حَلّت ابزلزال

كل قَريَّه ابدُعاها الخِير موصُول .. بالله تِتِصل وايْغَير الحال

الله ابرحمته وابْلُطفه انْعيش .. مكتوبه ابصحيفه كلِّ لَاجال

كل قريه ابْسبب تِنْزِلْها ويلات .. من سُوء العمل تِبْتَلي ابْأهْوال

ناس ابكل صلاه تِدْعي لَلِعْباد .. ليها امْسَجَّلَه عند الله لَعمال

نِمِلُك كل سبب وابإييدنا اليوم .. لمن تِجْتِمِع نِيَّتْنا بَفْعال

الله ما غَلَق بابه على الناس .. فاتح تُوبَته والنّار بَقْفال

نُطلِب رحْمَته يُِغْفُر لنا اذْنوب .. بِييدِه المَغْفِره وابْرَحْمَتِه اظْلال

لكن من شروط التوبه لله .. لابد تقترن توبتنا بَامَال

نحيي النِّدْبَه وانْطالب المعْبُود .. يِظْهُر لِلْفَرَج والغُمَّه تنزال

…………………………………………………………………………..

ابو مصطفى ال يوسف

19  شعبان 1441 هـ

12 ابريل 2020